الشرق
أدى تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية إلى محو أرباح "بنك الشارقة" خلال الأشهُر التسعة من العام الجاري وتحوّلها إلى خسائر.
أظهرت بيانات البنك، الذي يمتلك كامل أسهم "بنك الإمارات ولبنان" اللبناني، تحوُّل أرباح بـ175 مليون درهم خلال الأشهُر التسعة الأولى من العام الجاري إلى خسائر تقدر بنحو 282 مليون درهم، بعد تطبيق المعيار المحاسبي رقم 21.
تطبيق المعايير المحاسبية الأخيرة خفض حقوق المساهمين 57% من 3.3 مليار درهم إلى 1.4 مليار درهم.
المعيار المحاسبي الدولي رقم 21 أدى إلى تحويل كل دولار في القوائم المالية للبنك إلى 5.1 سنت، وهو ما أثر في نتائج الأعمال خلال تلك الفترة، وفق البيانات المالية للمصرف المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
البنك يرى أن فك ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي هو مطلب أساسي لصندوق النقد الدولي مقابل تقديم أي دعم للدولة، وسيترتب تلقائياً على فك ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي، وسيكون لذلك تأثير إيجابي كبير تلقائياً في مستوى حقوق المساهمين للشركة، إذ إنّ نحو 80% من أصولها والتزاماتها مقومة بالدولار الأميركي.
نتائج أعمال البنك متأثرة بسعر صرف الليرة منذ عام 2019.