الشرق
أدى تخفيف قيود كورونا إلى دفع أرباح "أبوظبي الوطنية للفنادق" للنمو 123% خلال الربع الثالث من العام الجاري، فيما تحتفظ الشركة بملاءة نقدية قوامها مئات الملايين من الدراهم.
أرباح الشركة وصلت إلى 28.7 مليون درهم، من إيرادات بلغت 266 مليون درهم خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري.
خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام، كانت قفزة الأرباح أكبر ونمت 231%، إذ يعكس هذا الأداء النشاط الذي شهده القطاع خلال فترة انعقاد إكسبو الذي أنهى فعالياته في أبريل الماضي.
استفادت الشركة من النشاط السياحي في أبوظبي خلال العام الجاري الذي شهد ارتفاع إيرادات الفنادق في الإمارة 26% إلى 3 مليارات درهم، خلال الشهور الثمانية من السنة، وفق أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التابع للإمارة.
سيولة الشركة لدى البنوك تبلغ 618 مليون درهم حتى سبتمبر الماضي، وهي تمثل رصيدها بعد توزيع أرباح للمساهمين بلغت 200 مليون درهم، وفق القوائم المالية للشركة المدرجة في سوق أبوظبي.
تتطلع الشركة إلى التوسع خارج حدود إماراتها عبر الاستثمار، في مسعى لتوسيع حصتها السوقية. فقد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها تعتزم تطوير منتجع في إمارة رأس الخيمة على الخليج العربي بقيمة تصل إلى مليار درهم.
قد تستفيد الشركة خلال الربع الأخير من العام الجاري، من فعاليات كأس العالم الذي يعقد الشهر الجاري في قطر، إذ يخطط عشرات الآلاف من المشجعين للإقامة في الدول المجاورة خلال فترة البطولة التي تستمر لمدة شهر.