متجر الأثاث البريطاني عبر الإنترنت"ميد دوت كوم" يشهر إفلاسه

ارتفاع تكاليف الشحن وصعوبات سلسلة التوريد وراء انهيار الشركة المفضلة لجيل الألفية

time reading iconدقائق القراءة - 3
موقع (Made.com) على الإنترنت في 1 نوفمبر. - المصدر: بلومبرغ
موقع (Made.com) على الإنترنت في 1 نوفمبر. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم "ميد دوت كوم غروب" (Made.com Group) تقديم طلب إفلاس بعد فشل متجر الأثاث البريطاني عبر الإنترنت في العثور على مشترٍ ينقذها وبسبب نفاد الأموال.

قالت الشركة يوم الثلاثاء، إنها تعتزم تعيين شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC) كمديرة لإجراءات الإعسار مما يعرّض ما يصل إلى 500 وظيفة للخطر. يُذكر أنه تمّ تعليق تداول أسهم" ميد دوت كوم" في "بورصة لندن".

طالع أيضاً: هروب جماعي للشركات من بورصة لندن بسبب تكاليف الإدراج

تمثّل أخبار انهيار "ميد دوت كوم" تدهوراً حاداً لشركة تم إدراجها العام الماضي فقط بتقييم قدره 775 مليون جنيه إسترليني (893 مليون دولار)، آنذاك تمت الإشادة بها باعتبارها الشركة المفضلة لدى جيل الألفية. كان سبب فشل الشركة إلى حد كبير هو ارتفاع تكاليف الشحن وصعوبات سلسلة التوريد.

بعد وقت قصير من الاكتتاب العام لـ"ميد دوت كوم"، قالت الشركة إنها كانت تكافح للحصول على المخزون بسبب أوقات الشحن الطويلة، وتوقف التصنيع في فيتنام. أصدرت الشركة ثلاث تحذيرات بشأن الأرباح هذا العام حيث سئم العملاء فترات الانتظار الطويلة ثم تبخر الطلب مع ارتفاع التضخم الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الوقود، والطاقة، والغذاء.

انخفاض الطلب

كما انخفض طلب المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت بعد الوباء عندما عاد الناس إلى المتاجر والمكاتب وقضوا وقتاً أقل في شراء الأدوات المنزلية عبر الإنترنت. أدت العديد من عمليات المغادرة في إدارة الشركة إلى تفاقم المشكلات في الشركة حيث تراجعت الأسهم بنسبة تزيد عن 99% هذا العام.

شارك برنت هوبرمان، مؤسس موقع السفر "لاست مينت دوت كوم" (Lastminute.com)، في تأسيس "ميد دوت كوم" في عام 2010 في محاولة لتقديم أثاث أنيق بأسعار أرخص من خلال البيع المباشر للمستهلكين، والقضاء على تجار التجزئة التقليديين.

قالت الشركة إن "برايس ووترهاوس كوبرز" ستتعامل مع أي بيع محتمل للتجارة أو الأصول أو العلامات التجارية لشركة "ميد دوت كوم" على الرغم من عدم وجود يقين بشأن الصفقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك