أبوظبي تنقل ملكية مجموعة "الاتحاد للطيران" إلى "القابضة" (ADQ)

قامت في وقت سابق بنقل ملكية الشركات المساعدة التابعة للمجموعة إلى الصندوق السيادي

time reading iconدقائق القراءة - 3
رجل يعبر من أمام شعار الاتحاد للطيران في أحد معارض الطيران بإمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
رجل يعبر من أمام شعار الاتحاد للطيران في أحد معارض الطيران بإمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

نقلت حكومة أبوظبي ملكية مجموعة "الاتحاد للطيران" إلى الصندوق السيادي "القابضة" (ADQ).

أصدر قرار نقل الملكية، المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية التابع لحكومة أبوظبي، الذي قام في وقت سابق بنقل ملكية الشركات المساعدة التابعة لمجموعة "الاتحاد للطيران" إلى الصندوق السيادي وذلك بهدف تأسيس شركة متكاملة في مجال الخدمات المساندة ودعم الطيران، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي.

أجرت شركة الاتحاد المملوكة للدولة تقليصاً كبيراً في حجمها تحت قيادة توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لها منذ انضمامه في يناير 2018، لتعيد تقديم نفسها كشركة نقل متوسطة الحجم تركّز على احتياجات أبوظبي، والتخلي عن نموذج المركز العالمي الذي تسبب في تكبد خسائر تصل إلى 7 مليارات دولار.

ساعدها ذلك في تجاوز الاضطرابات الناجمة عن عمليات إغلاقات فيروس كورونا، حيث تبخرت أسواق شركات طيران المسافات الطويلة الأخرى، وتلك التي تقع في مراكز السياحة العالمية.

تبحث الشركة حالياً مع عدد من الرؤساء التنفيذيين الحاليين والسابقين لشركات الطيران لقياس مدى اهتمامهم بالترشح لأعلى وظيفة في شركة الطيران ليخلف دوغلاس البالغ من العمر 59 عاماً.

أنقذت عائدات الشحن نتائج "الاتحاد للطيران" خلال عام 2021، إذ سجلت الشركة أعلى عائدات للشحن منذ انطلاق عملياتها التشغيلية، محققة عائدات بلغت 1.73 مليار دولار بزيادة 49%، مقارنة بالعام 2020، كما سجلت ارتفاعاً بنسبة 27% على مستوى حمولة الشحن.

في المقابل انخفضت عائدات المسافرين من 1.24 مليار دولار إلى 1.07 مليار دولار، كما تراجع معدل إشغال المقاعد من 52.9% إلى 39.6%، رغم خفض عدد الطائرات في الخدمة من 103 إلى 67 طائرة فقط في العام الماضي.

استحواذات الصندوق

يعمل الصندوق على توسيع محفظتة في قطاع الطيران، إذ تلقت شركة "طيران أبوظبي" (ADA)، أمس عرضاً من شركة "أيه دي كيو افييشن" المملوكة بالكامل للقابضة "ADQ"، لدمج حصص الشركة القابضة التي تمثّل 100% في شركة "AMMROC" و100% في شركة "الاتحاد للطيران الهندسية" و50% من شركة "غلوبال أيرسبيس لوجيتكس"، مع شركة طيران أبوظبي في كيان واحد لتشكيل قوة في قطاع هندسة وصيانة الطائرات.

من المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى إنشاء شركة تنافسية على مستوى العالم يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد لخدمات الصيانة والإصلاح في مجال الطيران والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد والقدرات الهندسية المتقدمة.

ستمتلك المجموعة المدمجة أصولًا تبلغ قيمتها نحو 9.4 مليار درهم إماراتي (نحو 2.6 مليار دولار أميركي) مع مجموعة واسعة من الطائرات ومراكز الصيانة والإصلاح وحظائر الطائرات.

عند إغلاق الصفقة، ستصدّر "طيران أبوظبي" (ADA) إلى "ADQ" أدوات مالية قابلة للتحويل من شأنها أن تتحول إلى ما يقرب من 652 مليون سهم عادي في رأس مال "ADA". يبلغ سعر تحويل الأداة القابلة للتحويل إلى أسهم في طيران أبوظبي 6.14 درهم إماراتي لكل سهم وهي تزيد 23% عن سعر إغلاق طيران أبوظبي يوم الجمعة.

تصنيفات

قصص قد تهمك