المصدر:
الشرق
أكَّد وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، أنَّ نظام الشركات الجديد الذي يتمُّ العمل عليه حالياً، ويشارك فيه رجال الأعمال، والمركز الوطني للمنشآت العائلية، سيكون أداة جيدة لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع العائلي إلى جانب ضمان تنظيم عمله.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمنشآت العائلية، غسان السليمان، أنَّ المنشآت العائلية في المملكة تمثِّل 63٪ من منشآت القطاع الخاص، وتسهم في 66٪ من الناتج المحلي على مستوى هذا القطاع، و 76٪ هي نسبة تضطلع بها فيما يتعلَّق بالتوظيف في القطاع.
التحديات الحالية
لفت وزير التجارة في كلمته الافتتاحية للملتقى الوطني للمنشآت العائلية، اليوم الإثنين، النظر إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنشآت العائلية، خاصة فيما يتعلَّق باستدامتها، مؤكِّداً أنَّ هذه التحديات كانت أحد أهم أسباب عقد الملتقى الذي يتطلَّع الجميع إلى تحقيقه نتائج تعالج التحديات، وتمكِّن هذه المنشآت من تعزيز تنافسيتها.
وأشار الوزير إلى أنَّ النظام الجديد لعمل الشركات العائلية سيمكِّن من تحقيق الحوكمة وتقيس الأداء، وسيكفل للمؤسسين الشروط والضوابط من أجل تعيين المسؤولين عن الإدارات التنفيذية، لاسيَّما من الأقارب.
وأكَّد القصبي أنَّ المنشآت العائلية العمود الفقري للاقتصاد الوطني السعودي، لاسيَّما أنَّ أغلب الشركات في المملكة تصنَّف على أنَّها شركات عائلية،
تصنيفات