بلومبرغ
توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاق مبدئي يسمح للمسؤولين الأميركيين بمراجعة وثائق التدقيق الخاصة بالشركات الصينية، وهي خطوة أولى نحو تجنب شطب نحو 200 شركة من بورصة نيويورك.
وكجزء من الاتفاقية، ستسمح الصين لمجلس الرقابة على محاسبة الشركات العامة بالوصول إلى وثائق التدقيق والموظفين، وفقاً لبيانات المنظمين الأميركيين والصينيين اليوم الجمعة. وأضاف المنظمون أن المفتشين الأميركيين يخططون لبدء العمل بحلول منتصف سبتمبر.
تفاؤل صيني بالتوصل لاتفاق مع أمريكا حول تدقيق الشركات قبل شطبها
يعتبر الاتفاق انفراجة في حل مواجهة استمرت لعقود بين القوتين العظميين التي هددت بشطب شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل "علي بابا" و"بايدو" من البورصات الأميركية. كما أنه يسلط الضوء على حل وسط نادر من بكين، التي تعهدت مراراً بتعزيز ثقة السوق مع موازنة مخاوف الأمن القومي مع احتياجات الشركات.
ومع ذلك، مازال الاتفاق يعتبر هو مجرد الخطوة الأولى، حيث سيحتاج مجلس الرقابة على محاسبة الشركة العامة لنشر عدد كبير من المفتشين، وقد تستغرق عمليات التدقيق في الشركات المختارة شهوراً قبل اتخاذ قرار بشأن الامتثال.
"بورصة سنغافورة" تسعى لاستقطاب الشركات الصينية المدرجة في أميركا
تسارعت وتيرة المحادثات بين بكين وواشنطن بعد أن قالت الشركات المملوكة للدولة بما في ذلك شركة "الصين للتأمين على الحياة" وشركة "بتروتشاينا" و"تشاينا بتروليوم آند كيميكال كورب" في 12 أغسطس إنها تعتزم إلغاء إدراجها في البورصات الأميركية. في غضون ذلك، تسعى شركات مثل "علي بابا" لعقد طرح أولي في هونغ كونغ.