بلومبرغ
دخلت شركتا "بروكفيلد" لإدارة الأصول و "كيه كيه آر أند كو" ضمن كبار المستثمرين في البنية التحتية الذين يدرسون شراء حصة في خطوط أنابيب نفط أرامكو السعودية، وفقا لما ذكره أشخاص مطلعون على الأمر.
وقالت المصادر إن شركة أبولو جلوبال مانجيمينت تدرس أيضًا ما إذا كانت ستقدم عرضًا لشراء جزء من الحصة المطروحة والتي قد تدر نحو عشرة مليارات دولار على أرامكو .
وطلبت أكبر ِ شركة لإنتاج النفط في العالم الشركات التي ستبدي اهتمامها بالحصة بتقديم عروض غير ملزمة الشهر المقبل، وفقاً للمصادر.
وذكر الأشخاص المطلعون أن عملية البيع قد تجذب أيضًا اهتمام صناديق الاستثمار الصينية، كما أن بعض العروض ستكون تحالفات في ضوء حجم الصفقة.
الأصول غير الأساسية
وتسعى أرامكو لجمع الأموال عن طريق بيع حصص في الأصول غير الأساسية، على نفس نمط الاستراتيجية التي اعتمدتها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وقامت مجموعة مستثمرين بما في ذلك"بروكفيلد" و"GIC Pte" باستثمار 10.1 مليار دولار في أنابيب الغاز الطبيعي لشركة "أدنوك" العام الماضي.
وتسعى صناديق التقاعد الكندية الكبيرة غالباً إلى مثل هذه الأصول، لكن بعضها ربما لن يقدم على صفقة أرامكو نظرًا للتوترات السياسية بين حكومتهم والسعودية، وفقا لما ذكرته المصادر.
المفاوضات ما زالت في مرحلة مبكرة، وقد تتغير تفاصيل الصفقة المحتملة، فيما امتنع ممثلو أبولو وأرامكو وبروكفيلد وكيه كيه آر عن التعليق.
قال أشخاص مطلعون على الأمر الأسبوع الماضي إن أرامكو ستجمع قرضًا بنحو 7.5 مليار دولار سيتم تقديمه لمستثمرين محتملين في خطوط أنابيب النفط. ويسعى منتج النفط إلى الحصول على مصادر جديدة لرأس المال للإبقاء على توزيعات الأرباح السنوية البالغة 75 مليار دولار في وقت تشهد أسعار الخام انخفاضًا.
وتذهب معظم هذه المدفوعات إلى الحكومة السعودية، التي تحتاج إلى الأموال لتمويل ميزانيتها.