بلومبرغ
قامت شركة "نتفلكس" بتسريح 300 موظف آخرين، حيث تسعى شركة البث العملاقة إلى السيطرة على التكاليف في ظل النمو غير المتكافىء في عدد المشتركين.
كان تسريح الموظفين منتشراً في جميع أنحاء الشركة، وكانت الولايات المتحدة هي الأكثر تضرراً. وتعد موجة التخلي عن الموظفين الحالية أكبر من تلك التي قامت بها الشركة الشهر الماضي بمرتين. وكانت "فاريتي" (Variety) أول من نشر تلك الأنباء.
قال متحدث باسم "نتفلكس" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بينما نواصل الاستثمار بشكل كبير في الأعمال التجارية، أجرينا هذه التعديلات حتى تنمو تكاليفنا بما يتماشى مع نمو الإيرادات الأبطأ لدينا.. نحن ممتنون جداً لكل ما قدموه لـ(نتفلكس) ونعمل بجد لدعمهم خلال هذا الانتقال الصعب".
تعيد "نتفلكس" تجهيز عملياتها بعد فقدان 200000 مشترك خلال الربع الأول من عام 2022، مما أدى إلى تغيير نموذج الإيرادات القائم على الاشتراكات. وضربت تلك الصعوبات أسهم الشركة وأضرت بمعنويات الموظفين.
بالإضافة إلى تسريح الموظفين خلال شهر مايو، قامت "نتفلكس" أيضاً بالتخلي عن بعض الموظفين المتعاقدين، وفريق التحرير من موقع "تودوم" (Tudum) التابع لها في أبريل- كجزء من تقليص ميزانيتها التسويقية.
تعود مشاكل المشتركين في "نتفلكس" جزئياً إلى ارتفاع الأسعار في يناير. علاوة على ذلك، فهي تواجه منافسة شديدة مع تدفق المحتوى من "أمازوون دوت كوم" و"والت ديزني" و"هولو"، وكلها سجلت زيادات في الاشتراك مؤخراً.