المصدر:
الشرق
قرّر مجلس الوزراء السعودي نقل أصول مؤسسة "التحلية" إلى شركة تابعة للصندوق السيادي، بعد وقف خطة تخصيصها المقرّة في يونيو 2020.
القرار الجديد نصّ على إيقاف العمل بنموذج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ونقل ملكية جميع أصول إنتاج ونقل وتخزين المياه، المملوكة - بشكل مباشر أو غير مباشر - لمؤسسة التحلية، إلى شركة "حلول المياه" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
تُعدُّ "التحلية" أكبر منتج للمياه المحلاة على مستوى العالم، حيث تنتج نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، من أصل 9 ملايين يتم إنتاجها في المملكة حالياً. وفي يناير الماضي، دشّنت "التحلية" أكبر محطة عائمة لتحلية المياه على مستوى العالم على الساحل الغربي، بطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف متر مكعب من المياه يومياً.
تخطط السعودية لرفع مساهمة القطاع الخاص في إنتاج المياه المحلاة في السعودية من مليونيْ متر مكعب حالياً لتصل إلى 7 ملايين متر مكعب بحلول عام 2026، أي بزيادة تناهز 250%، بحسب ما كشف نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون الإنتاج في السعودية المهندس عبد الله الزويد، في لقاء سابق مع "الشرق".
تنفذ "التحلية" عدة مشاريع ومحطات جديدة، رجّح الزويد أن تسهم برفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية من 5.9 مليون متر مكعب يومياً إلى 7.3 مليون، ليتجاوز إجمالي إنتاج المملكة بقطاعيه العام والخاص 14 مليون متر مكعب يومياً في 2025.
السعودية أعلنت في مارس، على هامش المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبوظبي، عن إنشاء 60 مشروعاً للمياه باستثمارات 9.3 مليار دولار.
تصنيفات
