"إير فرانس" تشهد انتعاشاً تدريجياً في رحلات الأعمال عبر الأطلسي

تشهد شركة "إير فرانس" انتعاشاً تدريجياً في سفر الأعمال مع بدء إرسال الشركات الموظفين إلى الاجتماعات والمؤتمرات الشخصية بعد التوقف أثناء جائحة كورونا.

قالت آن ريغيل، رئيسة الذراع الفرنسية لشركة النقل الجوي، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في باريس: "إن الانتعاش يعود بالفعل إلى الرحلات الطويلة بين فرنسا ودول شمال الأطلسي. بدا التعافي على بعض حسابات الشركات العالمية الكبرى خلال الشهرين الماضيين".

أفادت "إير فرانس"، الأسبوع الماضي، أن الطلب المتزايد على السفر سيعود للربحية هذا الصيف، مع رجوع رحلات الشركات إلى نحو 70% من مستوياتها الطبيعية عبر شمال الأطلسي. شكّلت الرحلات الطويلة في درجة رجال الأعمال والاقتصادية المتميزة حجماً ضخماً من هامش ربحية شبكة الناقلات قبل الأزمة الصحية، لكن لم تتضح عودتها بعد إلى ما كانت عليه في السابق.

اقرأ أيضا: الحكومة الفرنسية تضاعف ملكيتها في "إير فرانس" عبر خطة إنقاذ

أضافت ريغيل: "لدينا المزيد أسبوعياً ويرتبط الكثير من الفعاليات بفِرق عمل الشركات والمفاوضات التجارية. لا يمكن القيام بكل شيء عبر (زووم)".

أضافت أن الشركة واثقة من عودة رحلات العمل إلى أمريكا الشمالية "لمستوى عالٍ إلى حد ما".

أعلنت الشركة، يوم الثلاثاء، عن تجديد 12 طائرة "بوينغ 777-300" بقيمة 180 مليون يورو، لتشمل 48 مقعداً كاملاً في درجة رجال الأعمال من صنع المورد الفرنسي "سافران" (Safran)، ومضاعفة المقاعد الاقتصادية الممتازة إلى نفس العدد تقريباً.

تعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود الشركة لتثبيت نفسها كعلامة تجارية مميّزة، وجذب مسافري الأعمال والترفيه المستعدين لدفع المزيد للحصول على راحة أكبر. تعمل "إير فرانس- كيه إل إم" على زيادة السعة سريعاً، وإعادة الخدمات مع إلغاء قيود السفر في الدول حول العالم.

علّقت ريغيل حول توقعات الانتعاش بقولها: "هل سيعود سفر الأعمال سريعاً إلى 100% مما كان عليه في عام 2019؟ يصعب تحديد ذلك للغاية، ولكنه يرتفع أسبوعياً في جميع المناطق عدا آسيا".