بلومبرغ
بدأت شركة "شل" بسحب موظفيها من مشاريعها المشتركة مع شركة "غازبروم" الروسية، لتمضي قدماً في خططها لوقف استثماراتها في روسيا رداً على الحرب في أوكرانيا.
تم نقل العشرات من موظفي "شل" الذي كانوا يعملون في مهام مؤقتة بمشروع "سخالين 2" لتصدير الغاز الطبيعي المسال في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مكاتب أخرى، وفقاً لأشخاص على دراية بالموضوع. واستبعد الأشخاص- الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشتهم تفاصيل خاصة- تأثُّر العمليات في المنشأة بهذه الخطوة.
"شل" ستتخارج من مشاريع الغاز المشتركة الروسية
تقوم شركة "شل" أيضاً بتسريح موظفيها المنتدبين في مشاريع مشتركة مع "غازبروم"، و"غازبروم نفت" في خطوة مرحلية، وفقاً لبيان للشركة أُرسل عبر البريد الإلكتروني. قال المتحدث باسم "شل": "ينصب تركيزنا الأساسي في هذه العملية على سلامة موظفينا، وأعمالنا، والامتثال للقوانين التي تم فرضها".
شركات نفط عملاقة تتخارج من استثمارات روسية عمرها عقود
تعهد بعض كبار منتجي الطاقة في العالم، بما في ذلك "شل"، و"إكسون موبيل"، بالانسحاب من المشاريع الروسية في محاولة للحد من الأضرار التي قد تلحق بسمعتهم بعد غزو أوكرانيا. وذكرت "شل" في وقت سابق من هذا الشهر أنَّ الانسحاب سيكلّفها خسائر اضمحلال تتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار.
بذلت "شل"، التي يقع مقرها في لندن، جهوداً أكبر لإبعاد نفسها عن موسكو بعد أن تعرّضت الشركة في أوائل مارس لانتقادات عنيفة بسبب شرائها الخام الروسي بخصم كبير. ومنذ ذلك الحين قالت "شل"، إنَّها لن تقوم بأي عمليات شراء جديدة للنفط أو الغاز الروسي. كما أوقفت شركة الطاقة الكبرى سفن الغاز الطبيعي المسال المستأجرة من شركات روسية.
تمتلك "شل" أيضاً حصة 50% في شركة "ساليم بتروليم ديفلوبميت" (Salym Petroleum Development) في روسيا. وقد قالت الشركة في وقت سابق، إنَّها ستنهي شراكة استكشاف تسمّى "جيدان" مع "غازبروم"، كما أنَّها ستنسحب من خط أنابيب "نورد ستريم2" الذي تم تعليقه بالفعل من قبل السلطات الألمانية.