بلومبرغ
قالت شركة "فولفو" (Volvo AB) إن الحرب الروسية في أوكرانيا أجبرتها على رصد مخصصات بقيمة 4 مليارات كرونة سويدية (423 مليون دولار) في الربع الأول، ما سيكون له تأثير سلبي على الدخل التشغيلي.
قالت الشركة السويدية لصناعة الشاحنات اليوم الجمعة، إن جميع وحدات المبيعات والخدمة والإنتاج في روسيا متوقفة منذ بدء الحرب وفرض العقوبات على موسكو.
في العام الماضي، حققت فولفو حوالي 3% من صافي المبيعات من روسيا. قالت فولفو إن لديها أصولاً إجمالية بقيمة 9 مليارات كرونة مرتبطة بروسيا، منها 6 مليارات كرونة مصنفة كبنود نقدية، تتعلق بأعمال التأجير التي يتم تمويلها من خلال سوق السندات.
قال المتحدث باسم الشركة كلايس إلياسون: "بما أننا نعتقد أن خسائر ائتمان العملاء ستزداد، فسنحصل بالطبع على دخل أقل من العملاء، لكننا ما زلنا ندفع عوائد السندات عند استحقاقها".
تراجعت أسهم الشركة 2.2% في تعاملات ستوكهولم وكانت منخفضة بنسبة 0.9% عند الساعة 9:46 صباحاً.
تعرّضت "فولفو" لخسارة في ظل انسحاب شركات تصنيع السيارات على نطاق واسع من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
أوقفت "فولكس واجن" و"فورد موتور" و"رينو" عملياتها، في حين قالت "رينو" إنها تشطب أصولاً بقيمة 2.2 مليار يورو في روسيا.
تُعتبر "فولفو" من بين أكبر الشركات المُصدِّرة للسندات في السويد ولديها حالياً ما قيمته نحو 107.6 مليار كرونة من السندات المستحقة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
منحت وكالة "موديز" "فولفو" تصنيف "A2"، كما منحتها وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف "-A"، ما يضعها بشكل مريح في تصنيف من الدرجة الاستثمارية.
وكتب المحللون بمصرف "دانسكي بنك" (Danske Bank) في مذكرة، إن انخفاض قيمة الأصول يمثّل عاملاً سلبياً متواضعاً على الجدارة الائتمانية.
مع ذلك، "يمكن أن يؤدي (خفض قيمة الأصول)، جنباً إلى جنب مع ضغوط سلاسل التوريد المتزايدة من الحرب، إلى تأجيل رفع محتمل للتصنيف الائتماني من جانب "ستاندرد آند بورز" إلى "A "من"-A".