بلومبرغ
قالت مصادر مطّلعة، إنَّ "سينوك" (Cnooc Ltd) تدرس بيع محفظتها البريطانية في بحر الشمال فيما قد تكون واحدة من أكبر عمليات التخلص من الأصول في الحوض المتقادم من قبل شركة أجنبية في السنوات الماضية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنَّ أكبر شركة تنقيب عن النفط والغاز في الصين تراجع عملياتها الخارجية، ويمكن أن تبدأ عملية بيع ممتلكاتها في بريطانيا في أقرب وقت ربما خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأضافت أنَّ الأصول يمكن أن تقدّر قيمتها بما يصل إلى 3 مليارات دولار.
تُدير "سينوك" حقل "بوزارد" النفطي، أحد أعلى الحقول إنتاجاً في بريطانيا، وتمتلك فيه حصة نسبتها 43.2%، وهي شريك تشغيلي في حقل "غولدن إيغل" بحصة 36.5%، ولديها حيازات في حقول "سكوت"، و"تلفورد"، و"روشيل"، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
يمكن أن تجتذب المحفظة شركات الطاقة الصينية الأخرى، التي تسعى إلى تعزيز بصمتها العالمية، بالإضافة إلى المستكشفين البريطانيين الحريصين على النمو في بحر الشمال، على حد قول المصادر، التى أوضحت أنَّ المداولات في مرحلة مبكرة، وليس هناك يقين أنَّها ستسفر عن صفقة.
وقال متحدث باسم "سينوك"، إنَّ الشركة ليس لديها أي معلومات للكشف عنها، رافضاً التعليق أكثر.
تعد "سينوك" من أكبر المستكشفين الدوليين المتبقين في بحر الشمال، بعد أن باعت شركات مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" مشاريع للتركيز على المشروعات الأكثر ربحية، وتدخلت شركات الطاقة المستقلة لملء الفراغ، والعام الماضي، وافقت شركة "جيه إكس نيبون أويل آند غاز اكسبلوريشن" (JX Nippon Oil & Gas Exploration Corp) على بيع أصولها في بحر الشمال في بريطانيا إلى "نيو إنرجي" (NEO Energy)، المملوكة لشركة ملكية خاصة، مقابل 1.7 مليار دولار.