بلومبرغ
تتوقع شركة فورد انخفاض مبيعاتها في الولايات المتحدة بنسبة 12% في 2022، مع تفاقم الاختناقات في عمليات الإنتاج، وفقاً لـ"أخبار السيارات" (Automotive News).
بحسب تقرير الصحيفة، نقلاً عن شخصين مطلعين، فإن المسؤولين التنفيذيين في فورد أبلغوا الوكلاء يوم السبت أنهم يُقدِّرون ألاَّ تتجاوز التسليمات للسوق الأمريكية أكثر من 1.66 مليون سيارة هذا العام، انخفاضاً من 1.9 مليون عام 2021. وفقدت شركة صناعة السيارات بالفعل 100 ألف مركبة، بعد فشل 37 مورداً بتوفير قطع الغيار والمكوِّنات، كما أورد التقرير.
وأفادت "أخبار السيارات" أن المتحدثة باسم شركة فورد لم تتمكن من التعليق بشكل فوري على التقرير.
سيارات بدون رقائق
أصابت ندرة المكوِّنات، مثل الرقائق، شركة فورد ومنافساتها من مصنعي السيارات، في حين يشير تقرير حديث إلى أن أزمة الإمداد لن تتراجع في وقت قريب. وأعلنت شركة فورد الشهر الماضي عن أرباح جاءت دون تقديرات المحللين، وحذَّرت من أن أعمالها قد تشهد بداية بطيئة في عام 2022 بسبب مشكلات في سلسلة التوريد.
اقرأ أيضاً: "فورد" تخصص مليارات الدولارات لمنافسة "تسلا" بسوق السيارات الكهربائية
كما أخبرت صانعة السيارات التجار أنها لن تتلقى أي طلبيات لمركبات جديدة للبيع بالتجزئة حتى نهاية شهر مايو، ما يترك صالات العرض فارغة خلال موسم بيع الربيع.
بشكل منفصل، ذكرت "أخبار السيارات" أن شركة فورد تخطط لشحن وبيع المركبات المنجزة جزئياً والتي تنتظر أشباه الموصلات أو المكونات ذات الصلة التي تتحكم في الميزات الهامة غير المتعلقة بالسلامة.
يُذكر أن فورد أعلنت أنها ستعلق عملياتها في روسيا لتنضم بذلك إلى الشركات العالمية الخارجة من سوق البلاد بعد غزوها أوكرانيا.
في وقتٍ أشارت مصادر لوكالة بلومبرغ أن الشركة تدرس إمكانية فصل وحدة المركبات الكهربائية عن أعمالها التقليدية واستثمار مليارات الدولارات لمواجهة شركة "تسلا".