بلومبرغ
شهدت صخرة "إيجل فورد" الزيتية في جنوب تكساس، التي كانت ساكنة لفترة طويلة مقارنة مع الصخرة الأكبر، حوض "بيرميان"، أعلى قفزة في نشاط الحفر لأسبوع منذ أكثر من عامين، حيث يبحث المستكشفون عن نمو يتجاوز أكبر رقعة صخر زيتي في العالم.
ازداد عدد منصات الحفر للبحث عن النفط الخام في "إيجل فورد" بنحو خمس منصات، ليصل عددها إلى 43 هذا الأسبوع، وفقاً لبيانات شركة "بيكر هيوز" (Baker Hughes) الصادرة أمس الجمعة. ويُعدُّ هذا أكبر توسّع أسبوعي للمستكشفين في المنطقة منذ ديسمبر 2019. وحتى الأحواض الغنية بالغاز دخلت في موجة نمو الحفر عن النفط الخام، لتضيف معظم حفارات النفط في نصف عقد على الأقل، مع عمل اثنتين أخريتين في "هاينزفيل" في لويزيانا، بينما ستبدأ واحدة العمل في مارسيلوز.
اقرأ أيضاً: التنقيب على النفط لا يزال مستمراً وسط جدل بلوغ الطلب ذروته
تُعاني صناعة النفط الصخري من تكاليف قياسية في بعض أكبر الحقول الأمريكية، وسط أزمات سلسلة التوريد، ما دفع المستكشفين إلى النظر إلى ما وراء حوض بيرميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو من أجل النمو. وبينما ازداد إجمالي عدد الحفارات في الولايات المتحدة بمقدار 11 منصة هذا الأسبوع، محققاً أكبر مكاسب في ثلاثة أشهر، لا يزال عدد الحفارات العاملة أدنى من عددها عند أعلى مستوياته قبل انتشار الوباء بأكثر من الربع.