"الملكية الأردنية" تسعى لتمويل حكومي بقيمة 282 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 5
طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر  - AFP
طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر - AFP
المصدر:

بلومبرغ

تسعى "الخطوط الجوية الملكية الأردنية" للحصول على تمويل حكومي بقيمة 282 مليون دولار للمساعدة في تعويض الإيرادات المفقودة خلال جائحة "كوفيد-19" والمساعدة في تمويل طلب شراء طائرات جديدة.

قال الرئيس التنفيذي لـ"الملكية الأردنية" سامر المجالي في مقابلة إنّ الشركة تتطلع إلى الحصول على دعم مبدئي قيمته 100 مليون دينار (141 مليون دولار)، لتواصل عملها خلال النصف الأول من عام 2022، وتحصيل مبلغ آخر بنفس القيمة في وقت لاحق.

شدّد المجالي أمس الخميس على أن "الملكية الأردنية" تدرك أن موارد الحكومة محدودة لكنها بحاجة إلى المساعدة لتظل قادرة على المنافسة، موضحاً أن الشركة تحتاج إلى المبلغ "لتغطية الخسائر التي تكبدناها منذ الربع الثاني من عام 2020 ومساعدتنا في إعادة شبكتنا وتوسيع وتجديد أسطولنا"، لافتاً إلى أن المبلغ المنشود "أقل مما خسرناه ولكنه سيكون كافياً".

"الملكية الأردنية" واحدة من عدة شركات حول العالم عانت مالياً، في حين أدت عمليات الإغلاق لفترة طويلة لمواجهة فيروس كورونا إلى وقف طائرات نقل الركاب.

استفاد عدد من شركات الطيران، بما في ذلك عملاقة الشرق الأوسط "طيران الإمارات" و"لوفتهانزا" الألمانية، من الدعم الحكومي لتجاوز الأزمة.

أُعيد فتح عديد من الحدود الآن، لكن ظهور فيروس "أوميكرون" عمل على استمرار حالة عدم اليقين التي تواجه صناعة الطيران.

أسطول جديد

تقترب "الملكية الأردنية" من اتخاذ قرار بشأن تجديد أساطيلها من الطائرات قصيرة المدى والإقليمية، ومن المحتمل أن يُعلَن عن التفاصيل في يناير، وفقاً للمجالي.

من المقرر تجديد الأسطول عبر طائرات جديدة توفرها شركة تأجير، على الرغم من أنه يمكن أيضاً شراء بعض الطائرات مباشرة من الشركات المصنِّعة.

تقيّم "الملكية الأردنية" خيارات لشراء طائرات شركة "إيرباص" من طراز "A320neo" ذات الأجسام الضيقة، وعائلة طائرات "ماكس 737" التي تصنعها شركة "بوينغ"، جنباً إلى جنب مع طراز "إيرباص A220" الأصغر حجماً، والطائرات الإقليمية "E2" المنافسة من شركة "إمبراير" البرازيلية (Embraer SA).

تشغّل "الملكية الأردنية"حالياً طائرات "A320" الأقدم عمراً، وطائرات "إمبراير" للمسافات القصيرة. وفي حين قال المجالي إنّ الشركة تحتاج أيضاً إلى مزيد من طائرات "بوينغ 787" ذات الأجسام العريضة للرحلات الطويلة، فإنه أضاف أنه سيُنظَر في الأمر لاحقاً.

وبعد نحو عقد من الزمن، من المرجح أن يشمل أول تجديد رئيسي لأسطول "الملكية الأردنية" 30 طائرة جديدة، وفقاً لطلب استجرار عروض صادر في أكتوبر، و17 طائرة لتحل مكان الطرازات القديمة، و13 طائرة بهدف النمو.

تمثل الخطوة جانباً من خطة خمسية لزيادة عدد الوجهات التي تخدمها الناقلة الجوية من 35 إلى 60 وجهة، بدءاً من المواقع الإقليمية، ثم إلى المسارات المتوسطة وطويلة المدى.

تصنيفات

قصص قد تهمك