بلومبرغ
توصلت منظمة غير ربحية إلى طريقة جديدة لجعل صناعة التمويل تُظهر التزامها بمنع إساءة معاملة الأطفال.
تخطط جمعية "البراءة في خطر" الفرنسية لإنشاء مؤشر قيمة سلبية بقيمة 142.7 مليار يورو (162 مليار دولار)، تقول إنه يعكس التكلفة التي يتحملها المجتمع من الأضرار التي لحقت بالأطفال في أوروبا.
فيما لن يكون هناك إدراج فعلي للمؤشر، تعتزم المجموعة جمع التبرعات التي تقول إنها ستزيد من أهمية "قيمة مؤشر الطفولة". ستستخدم الأموال لتمويل المبادرات الوقائية، وتساعد في دفع تكاليف الدعم القانوني والنفسي للضحايا وعائلاتهم.
قالت هومايرا سيلييه، رئيسة الجمعية في بيان صحفي، إن المنظمة غير الربحية اعتمدت عن قصد مفردات ورموز مألوفة لدى سوق الأوراق المالية.
تطلق المجموعة المؤشر الجمعة توافقاً مع اليوم العالمي للأطفال في 20 نوفمبر.
قالت سيلييه، إن الهدف هو "جذب انتباه عالم المال إلى موضوع حماية الطفل... التخلي عن الطفولة له تكلفة اقتصادية، والاستثمار فيها له جدوى مالية".
صنعت المنظمة لنفسها اسماً في فرنسا في السنوات الأخيرة، عبر تبني موقف نشط ضد قضايا الاعتداء الجنسي، بما في ذلك نيابة عن الضحايا الفرنسيين المتضررين من فضيحة جيفري إبستين.
تقدر الجمعية تكلفة إساءة معاملة الأطفال في جميع أنحاء العالم بتريليونات الدولارات، أو ما يقرب من 8% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم. تقول الجمعية إن الرقم يأخذ بالاعتبار تكلفة أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن النقص الذي يعاني منه المجتمع لأن ضحايا سوء المعاملة غالباً ما تضمحل مساهماتهم، ويعملون بوظائف أقل نجاحاً.