الشرق
وصلت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) إلى نسبة 40% من حيث توطين الصناعة في المشاريع التي فازت منذ إطلاقها مطلع عام 2018، بحسب وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة مع "الشرق" خلال معرض دبي للطيران.
وأضاف: "نحن في طريقنا للنجاح بتحقيق المستهدف بأن يكون 50% من الإنفاق العسكري في المملكة عن طريق شركات صناعية وطنية".
وأشار إلى تأسيس "شركة سامي للمواد المُركّبة" مؤخراً، المتخصصة بتصنيع وإنتاج الأجزاء المُركّبة للتركيبات الفرعية الهيكلية الخاصة بالطائرات. لافتاً إلى أن "القطع والمواد التي ستنتجها الشركة الجديدة، سيتم تركيبها على هياكل الطائرات العسكرية بدايةً، ومن ثمّ المدنية التابعة لكبار المُصنّعين مثل بوينغ وإيرباص وإمبراير".
وكان أبو خالد أفصح في مقابلة سابقة مع "الشرق" أن "السعودية للصناعات العسكرية" لديها خطة استثمارية تتراوح ما بين 6 إلى 7 مليارات ريال خلال الفترة القريبة المقبلة. كما توقّع أن تصبح "سامي"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ضمن أفضل 25 شركة صناعات عسكرية على مستوى العالم قبل حلول عام 2030.
يُذكر أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة كانت 3% فقط في 2017، وارتفعت حالياً إلى حوالي 13%، والهدف أن تصبح هذه النسبة 50% في 2030.