رويترز
كشف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين محمد بن مبارك، أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالبحرين ستتحول إلى شركة طاقة تبحث عن موارد للطاقة خارج نطاق الوقود الأحفوري.
كان ملك البحرين قد أصدر في سبتمبر الماضي مرسوماً بإلغاء الهيئة الوطنية للنفط والغاز على أن تباشر وزارة النفط كافة الاختصاصات المنوطة بالهيئة.
قال بن مبارك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لشؤون المناخ في المملكة، "نتطلع الآن لمستقبل الانتقال، تحويل هذه الشركة من شركة للنفط والغاز إلى شركة للطاقة".
التغير المناخي
وأضاف في حديث للصحفيين على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي "هذا سيساعدنا على النظر في تأثير التغير المناخي ومزيج الطاقة وتنويع موارد الطاقة".
كانت مصادر قد قالت لرويترز إنه من المتوقع أن تبيع البحرين أصولاً من النفط والغاز عقب خطوات اتخذها عملاقا النفط السعودية وأبوظبي في السنوات الأخيرة.
رداً على سؤال بهذا الصدد قال بن مبارك إنه لا شيء مخطط "في القريب العاجل"، دون أن يسهب في تفاصيل. وحين سئل عن إمكانية الإدراج العام لشركة الطاقة الجديدة، لم يستبعد الأمر.
كانت الهيئة الوطنية للنفط والغاز قد جمعت ديوناً من أسواق رأس المال عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، منها إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار في أبريل.
قال بن مبارك إن الشركة يمكن أن تصدر أدوات دَين مرة أخرى إن احتاج الأمر.
تأسست الهيئة الوطنية للنفط والغاز في عام 2005 لتكون الجهة المختصة بجميع الأمور المتعلقة بالنفط والغاز في مملكة البحرين التي تهدف إلى تنظيم صناعة النفط والغاز والصناعات المرتبطة بها في البحرين والإشراف عليها وتطويرها.