"طيران الإمارات" تستثمر مليار دولار لتوسعة قدرة الشحن الجوي

أعلنت الإمارات للشحن الجوي، أنها ستضم طائرتين جديدتين من طراز بوينغ 777F إلى أسطولها في عام 2022، كما ستحول أيضاً أربع طائرات ركاب بوينغ 777-300ER إلى طائرات شحن خلال عامي 2023 و2024، بحسب بيان صحفي عن مجموعة طيران الإمارات اليوم الاثنين.

وقال الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "برزت خلال العامين الماضيين الأهمية الكبرى لربط سلسلة التوريد وتوافر سعة شحن جوي للمجتمعات والاقتصادات العالمية. ونعلن اليوم عن استثمار 3.6 مليار درهم (مليار دولار أمريكي) لتوفير مزيد من السعة".

وتضمنت خطط التوسعة، توقيع شركة الإمارات للشحن الجوي اتفاقية مع بوينغ لشراء طائرتين جديدتين من طراز بوينغ 777F، ستتسلمهما في أبريل ويونيو 2022. وتعتبر ذراع الشحن في طيران الإمارات هي العميل الأول لطائرة البوينغ 777F، حيث انضمت أول طائرة من هذا الطراز إلى الأسطول في عام 2009.

تحويل طائرات ركاب لشحن بضائع

كذلك وقعت الإمارات للشحن الجوي اتفاقية مع شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية IAI لتحويل أربع طائرات ركاب بوينغ 777-300ER إلى طائرات شحن. وتتضمن الاتفاقية أيضاً خياراً لتحويل مزيد من هذه الطائرات لاحقاً. وسوف يبدأ برنامج التحويل للطائرات الأربع في أوائل عام 2023 ومن المتوقع أن ينتهي في عام 2024، حيث يستغرق العمل على كل طائرة نحو خمسة أشهر.

وستوفر طائرات الشحن المحولة سعة إضافية مقارنة بالطائرة 777F تصل إلى استيعاب 10 حاويات، ما يسمح بنقل مزيد من البضائع الخفيفة، بما في ذلك سلع التجارة الإلكترونية. وتقترب قدرات حمولة الطائرة المحولة من تلك الخاصة بطائرات الشحن 777F، كما ستكون الطائرة ذات المحركين أكثر كفاءة لكل طن من البضائع المنقولة مقارنة بطائرات الشحن القياسية في الصناعة بحسب البيان.

قال رئيس شركة IAI ومديرها التنفيذي بوعز ليفي: "تقوم شركتنا، حالياً بتحويل أول طائرة 777-300ER، بالمشاركة مع GECAS، من أجل توفير الحل الأمثل لارتفاع وتيرة التجارة الإلكترونية.

واستجابةً للطلب المتزايد على نقل البضائع الحيوية، مثل معدات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية والمواد الغذائية في ضوء الانخفاض العام في سعة الشحن العالمية أثناء جائحة "كوفيد-19"، قامت الإمارات للشحن الجوي بتشغيل رحلات شحن فقط على طائرات الركاب، وتحويل 16 طائرة ركاب من طراز بوينغ 777-300ER إلى "طائرات شحن صغيرة" بإزالة مقاعد الدرجة السياحية لتوفير مساحة إضافية للشحن.