رويترز
قال إبراهيم كوشي الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية العربية السعودية لرويترز اليوم الأحد إن الشركة تجري محادثات مع إيرباص وبوينغ من أجل طلبية طائرات عريضة البدن، متوقعاً قراراً في هذا الصدد العام المقبل.
وتعتزم شركة الطيران المملوكة للدولة، والتي تعرف أيضاً باسم السعودية، التوسع سريعاً خلال السنوات الثماني المقبلة في إطار استراتيجية حكومية لتحويل المملكة إلى مركز للنقل.
قال كوشي لرويترز خلال معرض دبي للطيران "سيتعين تقديم طلبية لأسطول حجمه جيد"، دون أن يكشف عن عدد الطائرات التي ستطلبها الشركة.
وأضاف "إنه أمر سيحدث. قطعاً في 2022".
ومضى يقول إن الطلبية ستعزز توسع الشبكة إلى 135 وجهة دولية في الأغلب بحلول 2030، ارتفاعاً من 90 في 2019 والتي شملت 28 وجهة في السعودية.
هيكلة أسطول الطائرات
أفاد كوشي بأن الشركة ستتقدم لاحقاً بطلبية لاستبدال الطائرات القديمة وزيادة أسطولها من الطائرات الضيقة البدن، بينما سيجري إخراج بعض أنواع الطائرات من الخدمة لجعل الأسطول يتألف من عدد أقل من الطرز والعلامات التجارية.
وتتوسع الخطوط الجوية العربية السعودية قبيل تدشين مزمع لشركة طيران جديدة مملوكة للدولة في العاصمة الرياض.
وقال كوشي "النمو الذي يحدث في البلاد يبرر في الواقع دخول شركة طيران أخرى كاملة الخدمات".
وذكر أن الشركة ستركز على إنشاء مركز في جدة متى تبدأ الشركة الجديدة العمل، وستسير هي ووحدتها للطيران الاقتصادي فلاي اديل رحلات إلى 200 وجهة بحلول عام 2030.
وأضاف أن الشركة تتوقع توسعاً كبيراً في منطقة آسيا والمحيط الهادي والأمريكتين، وأن تنقل هي ووحدتها 85 مليون مسافر في العام بحلول 2030، ارتفاعاً من 35 مليوناً قبل جائحة فيروس كورونا.
وأفاد كوشي بأن الخطوط الجوية العربية السعودية، وهي من أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، قد تعود إلى الربحية بحلول 2024، وهو وقت تتوقع أن تعود فيه إلى مستويات نقل المسافرين ما قبل الجائحة.