أرباح "ويلز فارغو" تتجاوز توقعات المحللين رغم ارتفاع النفقات

time reading iconدقائق القراءة - 7
\"ويلز فارغو\" يخرج من كبوته رغم التحديات - المصدر: بلومبرغ
"ويلز فارغو" يخرج من كبوته رغم التحديات - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أظهرت أرباح الربع الثالث لدى "ويلز فارغو آند كو"، والتي تجاوزت توقُّعات المحللين، علامة إيجابية أخرى بشأن مجهودات التحوّل التي يقوم بها الرئيس التنفيذي تشارلي شارف، لكن في المقابل ارتفعت النفقات إلى أعلى مما كان متوقعاً، في الوقت الذي انخفضت فيه القروض.

وارتفع صافي الدخل للبنك إلى 5.1 مليار دولار، بدعم من الإفراج عن احتياطيات بقيمة 1.7 مليار دولار، وفقاً لبيان اليوم الخميس. ومع ذلك، سدد رسوماً قيمتها 250 مليون دولار تتعلق بتنفيذ أمر تنظيمي مؤخراً، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف أكثر مما توقعه المحللون.

تعد النتائج المختلطة بمثابة تذكير باستمرار التحديات أمام "شارف" الذي تولى رئاسة "ويلز" في العام 2019. وقام البنك بتخفيض الوظائف وخفض التكاليف، حيث يسعى "شارف" إلى تعزيز الربحية بعد سنوات من الفضائح، كما انخفضت المصروفات من دون فائدة بنسبة 12.6% رغم توقُّع المحللين انخفاضاً نسبته 14%، وانخفض عدد الموظفين إلى 253.871 من 259196 في نهاية يونيو.

وقال "شارف" في البيان: "يجب أن تبقى أوجه القصور الكبيرة التي كانت موجودة عند وصولي على رأس أولوياتنا. نحن شركة مختلفة اليوم، والتغييرات التشغيلية والثقافية التي أجريناها تُمكننا من التنفيذ بانضباط أكبر بكثير مما كنا عليه في الماضي".

وتعاني أكبر البنوك الأمريكية من ضعف نمو القروض بعد امتناع المستهلكين والشركات، المدعومين ببرامج التحفيز الحكومية الضخمة خلال الوباء، عن الاقتراض. وأدى ظهور متحوّل "دلتا" كذلك إلى تأخير العودة إلى النشاط الاقتصادي الطبيعي وتباطؤ النشاط الاقتصادي. وقال "ويلز فارغو" إن متوسط ​​القروض انخفض بنسبة 8%.

وارتفعت أسهم "ويلز فارغو" بنسبة 1.1% إلى 46.57 دولار في التعاملات المُبكّرة في نيويورك.

وتعرض "ويلز فارغو"، خلال هذا الربع، إلى إجراء تنظيمي جديد وغرامة قدرها 250 مليون دولار بسبب افتقاره إلى التقدّم في معالجة المشكلات الطويلة، وهي المسألة التي سيتم طرحها بالتأكيد في مكالمة البنك مع المحللين. ويستمر خضوع البنك أيضاً إلى سقف الأصول المفروض من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ما يحد من ميزانيته العمومية.

تضمنت نتائج "ويلز فارغو" الآتي أيضاً:

  • انخفاض القروض بنسبة 14% في وحدة المستهلكين لدى البنك، و12% في الخدمات المصرفية التجارية مقارنة بالعام السابق؛ وانخفض صافي دخل الفوائد، الذي يقيس مقدار أرباح البنك من الإقراض، بنسبة 5%.
  • بلغت الأصول في نهاية الفترة نحو 1.95 تريليون دولار، ارتفاعاً من 1.92 تريليون دولار.
  • أعلن البنك عن إيرادات قدرها 18.8 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين ولكنها أقل من العام الماضي.
  • انخفض صافي الديون المعدومة بنسبة 65% في الربع، في علامة تؤشر إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
تصنيفات

قصص قد تهمك