"فيتش" تخفض تصنيف "إيفرغراند" من جديد مع اقتراب مواعيد دفع كوبونات السندات

time reading iconدقائق القراءة - 22
شعار China Evergrande Group أمام مركز China Evergrande في هونغ كونغ ، الصين. - المصدر: بلومبرغ
شعار China Evergrande Group أمام مركز China Evergrande في هونغ كونغ ، الصين. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

خفضت مؤسسة "فيتش" مجدداً التصنيف الائتماني لمجموعة "تشاينا إيفراغراند غروب" إلى درجة واحدة فقط فوق مستوى التعثر، على خلفية احتمال أن تكون شركة التنمية العقارية المأزومة قد عجزت عن الالتزام بموعد مبدئي لدفع الفائدة على أحد سنداتها الدولارية الأسبوع الماضي.

تواجه الشركة العقارية أيضاً اختباراً جديداً لقدرتها على سداد الديون اليوم الأربعاء إذ يحين موعد دفع الكوبون على مجموعة أخرى من السندات الدولارية.

وربما تزيد قائمة الديون التي تلتزم الشركة بسدادها بعد تأكيد بعض حاملي السندات أنها ضامنة لسند آخر منفصل بقيمة 260 مليون دولار يستحق السداد يوم الأحد القادم.

تستعد مجموعة "إيفرغراند" للتنازل عن السيطرة على الوحدة المالية القيمة التابعة لها، في إطار تصرفها في بعض أصولها بالبيع، إذ وافقت على خفض جديد في حصتها في "بنك شينغ-جينغ" حتى تجمع 1.5 مليار دولار أمريكي عبر بيع أسهم من البنك الإقليمي إلى شركة مملوكة للدولة في شمال شرق الصين.

قفزت أسهم "إيفرغراند" بنسبة بلغت 16.9% في تعاملات يوم الأربعاء، لتصل مكاسبها على مدار ثلاثة أيام من الصعود إلى 32%. وانخفض عائد السندات الدولارية للشركة المستحقة في مارس 2022 بمقدار 1.1 سنت عن كل دولار إلى 25.1 سنت.

"فيتش" تخفض تصنيف "إيفرغراند" الائتماني بسبب احتمال فشلها في سداد مدفوعات الفائدة

قامت مؤسسة "فيتش" بتخفيض التصنيف الائتماني لمجموعة "تشاينا إيفرغراند غروب" إلى تصنيف "C" بدلا من "CC"، أعلى بدرجة واحدة فقط من مستوى التعثر.

كتب محللو "فيتش" في تقرير اليوم الأربعاء: "يعكس هذا التخفيض احتمال أن تكون مجموعة "إيفرغراند" قد أخفقت في سداد مدفوعات الفائدة عن سندات ممتازة غير مضمونة" وبدأت فترة سماح مدتها 30 يوماً.

وقف التداول على أسهم شركة "تشاينيز إستيتس" حتى إعلان بيانات

تم تعليق التداول على أسهم شركة "تشاينيز إستيتس القابضة"، التي تسيطر عليها عائلة قطب العقارات جوزيف لاو، في الساعة 9:48 بتوقيت هونغ كونغ، حتى تفصح عن معلومات داخلية تتعلق بعمليات الاندماج والاستحواذ، وفق تقارير قدمتها الشركة.

باعت الشركة أسهما تملكها في مجموعة "تشاينا إيفرغراند" يوم الإثنين الماضي بقيمة إجمالية بلغت 350.9 مليون دولار هونغ كونغ (45 مليون دولار أمريكي)، بعد أيام من إعلان أنها قد تتخلص من كامل حصتها بالمجموعة.

صندوق استثمار معاشات التقاعد الحكومية الياباني لن يستثمر في ديون الصين السيادية

أعلن صندوق استثمار معاشات التقاعد الحكومية الياباني، وهو أكبر صندوق للمعاشات في العالم، أنه لن يضم إلى محفظته سندات ديون سيادية صينية مقومة باليوان.

يأتي هذا القرار بينما تستعد شركة "فوتسي راسل" للبدء في شهر أكتوبر القادم في إضافة ديون الصين إلى مؤشرها المعياري للسندات العالمية، الذي يتتبعه صندوق استثمار معاشات التقاعد الحكومية الياباني. وقال هيروشي ناغاوكا، أحد مسؤولي صندوق المعاشات، لوكالة "بلومبرغ" إن الصندوق سيستخدم نسخة من "المؤشر العالمي للسندات الحكومية" (World Government Bond Index) معياراً له، إذ يستبعد هذا المؤشر سندات الحكومة الصينية من مكوناته.

هبوط أسهم بنك "دونغوان الصيني" في بداية تعاملات هونغ كونغ إذ يقيم المستثمرون مخاطر العقارات

في إشارة إلى تعرض قطاع المال لمخاطر أزمة مجموعة "تشاينا إيفرغراند"، انخفضت أسهم "بنك دونغوان الريفي التجاري" في بداية جلسة التداول، وقد أصبح أول بنك يدرج أسهمه في بورصة هونغ كونغ منذ ما يقرب من عام، وسط أزمة "إيفرغراند".

اعتبر البنك تعرضه لقطاع العقارات "عامل مخاطرة" في نشرة الاكتتاب الأولية قبل طرح أسهمه بالبورصة، موضحاً أن القطاع يمثل 8.8% من إجمالي القروض التجارية لديه في 31 مارس الماضي.

"إيفرغراند" تستعد لجمع 1.5 مليار دولار أمريكي من بيع حصتها في بنك إقليمي

تستعد المجموعة لأن تفقد سيطرتها على الوحدة المالية، التي تعتبر أغلى شركاتها التابعة، بعد الموافقة على بيع حصتها في البنك مقابل نحو 10 مليارات يوان (1.5 مليار دولار أمريكي) في إطار سعيها إلى التصرف في أصول مملوكة لها حتى تواجه أزمة الديون.

قالت "إيفرغراند" في إفصاح في بورصة هونغ كونغ إنها وافقت على بيع نحو 1.75 مليار سهم من الأسهم المحلية غير المتداولة في "بنك شينغ-جينغ" بسعر 5.7 يوان للسهم. تشتري هذه الأسهم مجموعة "شينيانغ شينغ-جينغ للاستثمارات المالية" المملوكة للدولة، ويشترط لإتمام الصفقة حصولها على الموافقات اللازمة.

لا ينبغي على الصين تخفيف إجراءاتها لتنظيم القطاع العقاري بسبب أزمات بعض الشركات

ذكر مقال نشر في جريدة "إيكونميك ديلي" التابعة للدولة أن الصين لا ينبغي أن تخفف سياسة إحكام القبضة على قطاع العقارات لمجرد أن بعض شركات التنمية العقارية تعاني من الأزمات.

قالت الجريدة إن سوق العقارات بشكل عام مازالت مستقرة ولم يطرأ تغيير كبير على أساسيات القطاع. تتطلب أزمة الديون عند بعض الشركات، وفشل مزادات الأراضي في بعض المدن، انتباهاً كبيراً لتجنب انتشار العدوى، لكنها تظل مجرد حالات فردية.

أزمة "إيفرغراند" تلقي الضوء على مخاطر تمويل شركات التطوير العقاري الأخرى

تركز أزمة السيولة عند مجموعة "تشاينا إيفرغراند" الأضواء على سلامة القطاع العقاري في الصين، وبخاصة الشركات ذات التقييم الرديء. فتواجه هذه الشركات ظروفا عصيبة على نحو متزايد.

ارتفعت تكاليف الاقتراض وسط مخاوف من تعثر مجموعة "إيفرغراند"، وقفز العائد على مؤشر سندات عالية المخاطر مقومة بالدولار الأمريكي إلى نحو 15%، وهو أعلى مستوى له في عشر سنوات. إن فرض قواعد صارمة على الاستدانة يضطر الشركات إلى تخفيض ديونها، في حين أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتهدئة السوق العقارية تضعف حركة المبيعات.

تراكم التزامات "إيفرغراند" عن ديونها مع موعد استحقاق دفع الكوبونات

يجب على أكبر شركة عقارية مدينة في العالم أن تدفع كوبوناً بقيمة 45.2 مليون دولار يوم الأربعاء عن سندات دولارية تستحق السداد عام 2024، كما تكشف البيانات التي جمعتها "بلومبرغ". تبلغ فترة السماح في دفع هذا الكوبون 30 يوماً قبل الإعلان عن تعثر الشركة في السداد، وفقاً لنشرة طرح السندات.

على صعيد آخر، لم تعلن مجموعة "إيفرغراند" أي معلومات بشأن كوبون بقيمة 83.5 مليون دولار كان يستحق الدفع في 23 سبتمبر، وقال عدد من حاملي السندات إنهم لم يتسلموا أي مبالغ من الشركة.

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستجوب بنوك وول ستريت

دفعت الأزمة التي تواجه مجموعة "إيفرغراند" بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى طلب معلومات من عدد من البنوك الكبرى بالولايات المتحدة حتى يقطع الطريق على أي مخاطر تهدد الاستقرار المالي، وفق مصادر مطلعة.

اعتاد المشرفون على القطاع المصرفي في الولايات المتحدة استجواب البنوك بشأن ارتباطاتها بالشركات المتعثرة. وقد أعلن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال الأسبوع الماضي "عدم تعرض الولايات المتحدة لأي مخاطر مباشرة". وكذلك نفت كريستين لاغارد، رئيس البنك المركزي الأوروبي، إمكانية انتقال العدوى إلى البنوك الأوروبية، وقالت إن المخاطر المباشرة في أوروبا "محدودة".

قال باول إن مصدر قلقه الرئيسي هو "أن الأزمة يمكن أن تضر بأوضاع قطاع المال في العالم عبر قنوات الثقة وأشكال انتقال العدوى المماثلة".

ورفض متحدث باسم مجلس الاحتياطي الفيدرالي التعليق على الاستجوابات.

تصنيفات

قصص قد تهمك