الشرق
قالت شركة فودافون مصر إنه لا توجد محادثات جارية بين شركة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية STC بشأن بيع حصة فودافون العالمية في فودافون مصر، بحسب بيان تلقت قناة الشرق للأخبار نسخة منه.
كانت وسائل إعلام قالت اليوم إن شركة الاتصالات السعودية تسعى لتدبير قرض تتجاوز قيمته مليار دولار لتمويل صفقة الاستحواذ على حصة شركة الاتصالات العالمية في وحدتها بمصر.
رسمياً.. فشل صفقة استحواذ STC على حصة فودافون العالمية في مصر
كانت شركة "فودافون" العالمية أعلنت في يناير الماضي عن "إنهاء مباحثاتها مع شركة الاتصالات السعودية ( stc) بشأن بيع حصة فودافون، البالغة 55% في فودافون مصر".
وقال نيك ريد، الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون في حينه: "نعتقد أنَّ الحكومة المصرية ملتزمة بإطار عمل مثالي لقطاع الاتصالات، مما سيمكِّن "فودافون مصر" من تحقيق رؤية الدولة في الرقمنة، والشمول المالي، وإنشاء مركز تكنولوجي لدعم نموِّنا في المنطقة الإفريقية".
وقبل أن تعلن فودافون العالمية توقف المحادثات، طلبت الشركة السعودية في يوليو 2020 تمديد مباحثات صفقة الاستحواذ المحتملة 60 يوماً إضافية، بعد انتهاء مهلة أولى دون الوصول لاتفاق نهائي، حيث قالت STC إن للتحديات اللوجستية التي تسبَّبت بها جائحة كورونا حالت دون الوصول لاتفاق سريع.
كانت الصفقة تتعلق بثلاثة أطراف، الأول هو "STC"، والثاني هو "فودافون" العالمية، أما الطرف الثالث فهي شركة "المصرية للاتصالات"، التي لها حق الشفعة في شراء حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية؛ لما تملكه "المصرية للاتصالات" من أسهم في "فودافون مصر" بحوالي 45%.
وتفرض القوانين المصرية على STC، حال شراء حصة "فودافون" العالمية في "فودافون مصر"، تقديم عرض شراء للحصة المتبقية، التي تملكها "المصرية للاتصالات".