المصدر:
بلومبرغ
قالت شركة " تسلا إنك Tesla Inc" أشهر الشركات المصنِّعة للسيارات الكهربائية في العالم، إنَّ الأقليات وغيرهم من المجتمعات الممثَّلة تمثيلاً أقل، يشكِّلون أكثر من نصف موظفيها في الولايات المتحدة، وثلث مديريها ونواب رئيسها، وفقاً لتقريرها الأول من نوعه، بشأن التنوع والإنصاف والإدماج.
وأوضحت الشركة عبر منشور على مدونة في وقت متأخر من يوم الجمعة أنَّ مجتمعات السود والأمريكيين من الأصل الأفريقي، والإسباني، واللاتيني، والآسيوي، وسكان جزر المحيط الهادئ، والأمريكيين الأصليين، والهاواييين الأصليين، وألاسكا تمثِّل مجتمعة 60% من القوة العاملة لديها في الولايات المتحدة، و33 % من كبار مديريها.
وفي الولايات المتحدة ، تدير تسلا مصنعاً للسيارات في فريمونت بكاليفورنيا، ومصنعاً للبطاريات بالقرب من رينو في نيفادا، ومنشأة للطاقة الشمسية في بوفالو بنيويورك.
تكافؤ الفرص
وقالت الشركة " نفتخر لكوننا شركة ذات أقلية - أغلبية، ونفتخر بالإفصاح عن أنَّ أعمالنا تعكس المجتمعات الممثَّلة تمثيلاً ناقصاً، التي كافحت لتجاوز صعوبات للحصول على تكافؤ الفرص"، وفقاً للتقرير.
وأضافت "يشكل الموظفون الأمريكيون من أصول إفريقية والسود نحو 10% من القوى العاملة في الولايات المتحدة، وسيركز العديد من برامجنا في عام 2021 على زيادة تمثيل السود والأفارقة الأمريكيين، خاصة في المناصب القيادية، مع استمرار الاتجاه التصاعدي في التعيينات الجديدة، والترقيات".
وفي الإطار نفسه ، تقول تسلا إنَّها ستقوم بالتعيين من كليات وجامعات السود التاريخية، أو( HBCUs) ، ولها علاقة مع جامعة " هوستون تلستون Huston-Tillotson" في أوستن بولاية تكساس، في حين تستعد لإطلاق مصنع كبير لصناعة السيارات في ولاية تكساس "Gigafactory Texas".
وتقوم شركة " بالو ألتو Palo Alto "، المصنِّعة للسيارات الكهربائية، ومنتجات الطاقة، ومقرُّها كاليفورنيا، بالتوظيف لشغل العديد من المناصب، لأنَّها توسِّع وجودها العالمي، وتبني مصانع في أوستن وبرلين.
ويعمل لدى " تسلا Tesla" أكثر من 60 ألف موظف على مستوى العالم، لكنها لم تكشف علناً عن إحصاءات التنوع في الولايات المتحدة، مما يجعل تصرفها غريباً بعض الشيء في وادي السيليكون.
وقالت " تسلا" إنَّ الموظفين الآسيويين يمثلون 21% من القوة العاملة الأمريكية، والموظفين من أصل إسباني ولاتيني 22%.
وتشكل النساء أكثر من خُمس الموظفين في الولايات المتحدة، وهي مجموعة ممثَّلة تمثيلا ًناقصاً عادةً في صناعات التكنولوجيا والسيارات.
تصنيفات
