بلومبرغ
تخطط شركتا "إيه بي مولر ميرسك" و"هاباغ-لويد"، عملاقتا نقل الحاويات اللتان تبدآن التعاون بمشاركة السفن، لبدء شراكتهما بالإبحار عبر جنوب أفريقيا، مما يشير إلى أنهما تتوقعان أن يظل البحر الأحمر غير آمن خلال عام 2025.
قررت الشركتان بدء التعاون في خدمة "جيميناي" (Gemini) في أول فبراير باستخدام شبكة رأس الرجاء الصالح، وفقاً لإشعار للعملاء نشرته شركة "ميرسك" التي تتخذ من كوبنهاغن مقراً لها يوم الأربعاء.
في الشهر الماضي، عرضت شركتا الشحن تفاصيل شراكتهما الجديدة، والتي تضمنت شبكتين بديلتين بين الشرق والغرب، اعتماداً على إمكانية المرور عبر البحر الأحمر.
واليوم الأربعاء، قالت "ميرسك" إنهما قررتا اختيار الطريق الطويل بسبب "استمرار المخاوف الأمنية" على طول خط العبور الأقصر.
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أجبرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي سفن الحاويات على الإبحار حول جنوب أفريقيا. وامتص ذلك جزءاً من فائض السعة التشغيلية في قطاع النقل بالحاويات، مما ساعد بدوره على رفع أسعار سفن الحاويات. وقالت "ميرسك" في أغسطس إنها تتوقع أن يستمر الصراع حتى نهاية عام 2024 على الأقل.
وقالت "ميرسك" في إخطار للعملاء اليوم الأربعاء: "في ضوء استمرار عدم استقرار الأوضاع، ستعود (هاباغ-لويد) و(ميرسك) إلى عبور البحر الأحمر عندما يكون ذلك آمناً".