لا تستهدف شركة "تابي" (TABBY) السعودية التوسع الجغرافي إلى أسواق جديدة خارج دول الخليج، وإنما تخطط لتعميق تواجدها في المملكة، وطرح منتجات تمويلية جديدة لجذب المستهلكين، كما أكد المدير العام للشركة عبدالعزيز بن سجاء بمقابلة مع "الشرق".

تعتزم "تابي"، وهي إحدى أوائل الشركات الناشئة المليارية (يونيكورن) بمجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، تقديم خدمات جديدة، ومحافظ إلكترونية، وزيادة عدد الشراكات مع المتاجر الاستهلاكية، والتركيز على قطاعي السياحة والسفر، وخدمات العيادات الطبية، بحسب بن سجاء.

وحول طرح أسهم الشركة المرتقب في البورصة، قال إنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن، لكنه أفصح أنه يتم الاستعداد لهذه الخطوة.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

"جيه بي مورغان" يمنح "تابي" السعودية خط ائتمان بـ700 مليون دولار

عززت شركة تابي السعودية، إحدى أوائل الشركات الناشئة المليارية (يونيكون) بمجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، ميزانيتها العمومية بخط ائتمان يصل ل700 مليون$

كانت "تابي" حصلت في شهر ديسمبر الماضي على خط ائتمان مدعوم بالأصول يصل إلى 700 مليون دولار من بنك "جيه بي مورغان"، استعداداً للإدراج في البورصة، وتم تقدير قيمة الشركة بأكثر من 1.5 مليار دولار، ما اجتذب مستثمرين مثل "إس تي في كابيتال"، و"مبادلة إنفستمنت كابيتال" الإماراتية، و"باي بال فنتشرز" (PayPal Ventures).

نمو خدمات السداد الآجل

تراهن "تابي" على استمرار النمو القوي لمبيعات التجزئة بنظام "الشراء الآن والدفع لاحقاً"، وينوّه بن سجاء بأن خدمات السداد الآجل تجذب المستهلكين لشراء الاحتياجات الأساسية وليس فقط الكماليات أو السلع الباهظة الثمن، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة زاد من اهتمام العملاء بخدمات الدفع اللاحق التي لا تحمّلهم أعباء إضافية فوق ثمن السلعة.

حدّد المصرف المركزي السعودي، وفق المادة 22 من قواعد تنظيم شركات الدفع الآجل، وجوب ألا تتجاوز حدود الائتمان مبلغ 5 آلاف ريال لكل عميل في كل عملية شراء، ويجب ألا تتجاوز فترة السداد ستة أشهر كحد أقصى. ويُعرّف البنك نشاط الدفع الآجل بأنه تمويل العميل لشراء السلع أو الخدمات من المتاجر من دون أي كلفة مستحقة على العميل.

يبلغ عدد عملاء "تابي" النشطين أكثر من 5 ملايين، فيما يصل عدد من سجلوا في التطبيق واستخدموه لأغراض أخرى غير الدفع على أربعة أقساط نحو 10 ملايين عميل، ويتخطى عدد المتاجر على التطبيق 30 ألف متجر في دول الخليج العربي، كما أوضح عبدالعزيز بن سجاء.