كوسكو توقف الشحن البحري إلى إسرائيل وسط تصاعد تهديدات الحوثيين

شركة الشحن الصينية العملاقة لن تأخذ أي حجوزات إلى إسرائيل اعتباراً من الأسبوع المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 7
حاويات شحن ورافعات في ميناء حيفا، إسرائيل - المصدر: بلومبرغ
حاويات شحن ورافعات في ميناء حيفا، إسرائيل - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم شركة الشحن الصينية العملاقة "كوسكو" وقف توصيل البضائع إلى إسرائيل بسبب التهديدات والهجمات المستمرة التي شنها المسلحون الحوثيون ضد السفن التي تبحر هناك.

وقال أمير شاني، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية، وهي منظمة تمثل أكثر من 5 آلاف شركة، إن "كوسكو" أبلغت الشركات الأعضاء في منظمته بالقرار. وأكد شخص مطلع على الأمر أن "كوسكو" لن تأخذ أي حجوزات إلى إسرائيل اعتباراً من الأسبوع المقبل.

يلاحق الحوثيون، الذين يقفون إلى جانب حماس في حربها مع إسرائيل، السفن التجارية التي لها أي علاقات مع تل أبيب، حتى لو كانت هذه الروابط تبدو ضعيفة في بعض الأحيان. وقد أدت هذه الهجمات –بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقوها وعمليات الخطف– إلى تجنب عدد من مالكي شركات الشحن جنوب البحر الأحمر، وبالتالي قناة السويس المصرية. فبدلاً من ذلك، تبحر مئات السفن الآن حول أفريقيا.

يذهب قرار "كوسكو" إلى أبعد من ذلك، حيث يعني أن شركة شحن ضخمة واحدة على الأقل غير راغبة الآن في إرسال شحنات البضائع إلى إسرائيل.

نفذ الحوثيون ما لا يقل عن 24 هجوماً على السفن التجارية منذ 19 نوفمبر، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قرار "كوسكو" في مطلع الأسبوع. حيث طلب المكتب الرئيسي لشركة "كوسكو" في بكين إرسال الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، والتي لم تتم الإجابة عليها على الفور.

لا يبدو أن أي سفينة من "كوسكو" قد تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر، وفقاً لشركة "إمبري إنتلجنس" (Ambrey Intelligence)، التي تقدم خدمات إدارة المخاطر للسفن وقاعدة بيانات الشحن التي تحتفظ بها المنظمة البحرية الدولية (The International Maritime Organization).

تمتلك "كوسكو" أسطولاً لا يقل عن 256 سفينة حاويات، وفقاً لبيانات من شركة "كلاركسون ريسيرش سيرفسز" (Clarkson Research Services)، وهي وحدة تابعة لأكبر شركة وساطة شحن في العالم. ما يضعها في المرتبة الثالثة من حيث السفن الموضوعة في الخدمة. بينما تحتل المرتبة الرابعة في ما يخص السفن عند الطلب.

تصنيفات

قصص قد تهمك