بلومبرغ
انخفضت شحنات القمح الأميركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بسبب جفاف نهر المسيسيبي، والمنافسة من إمدادات الحبوب العالمية الوفيرة.
ندرة المياه أدّت إلى جفاف نهر المسيسيبي، حيث يُشحن ما يقرب من ثلثي صادرات الحبوب الأميركية تاريخياً على متن مراكب إلى الخليج الأميركي. ورغم تحسن مستويات المياه بشكل طفيف مقارنة بالمستوى القياسي المنخفض الذي سجلته الشهر الماضي، إلا أن مشتري المحاصيل في العالم بدؤوا بالفعل في الحصول على المزيد من الإمدادات من مصادر أخرى. وهو ما أدى إلى محدودية الطلب على الحبوب الأميركية، وساهم في فقدان البلاد مكانتها باعتبارها الشاحن المفضل.
بلغ إجمالي التفتيش على صادرات القمح الأميركي خلال الأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر 71,608 أطنان مترية فقط، مع شحن بعض كميات القمح من دولوث، مينيسوتا، عبر البحيرات العظمى، ولكن لم تُشحن حبوب تقريباً عبر نهر المسيسيبي، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية.
والجدير بالذكر أن هذه الشحنات هي أصغر إجمالي مسجل في بيانات وزارة الزراعة الأميركية الأسبوعية التي يعود تاريخها إلى عام 1983.