بلومبرغ
تشهد كل سفينة حاويات في أكبر بوابة استيراد في الولايات المتحدة تأخراً في انطلاقها أو تنتظر أن يفرغ مرفأ حتى ترسو عليه، في ظل استمرار الاضطرابات المتعلقة بالعمالة على الساحل الغربي.
قال ريتشارد بالمر، المسؤول في منظمة "التبادل الملاحي في جنوب كاليفورنيا في تحديث للعمليات عبر البريد الإلكتروني: "يتأخر دخول كل سفينة حاويات لمدة يوم أو يومين تقريباً"، مُشيراً إلى أنَّ السبب الرئيسي الذي رآه هو النقص في العمال الذين يحملون البضائع، أو الذين يؤمّنون الحاويات على متن السفن.
قال بالمر إنَّ وكلاء 10 سفن عزوا التأخيرات إلى نقص العمالة، فضلاً عن أنَّ بعض الوكالات لم ترغب في التعليق على وضع العمل، أو تحدد سبب التأخير.
تشهد موانئ الساحل الغربي للولايات المتحدة أطول سلسلة اضطرابات متعلقة بالعمالة منذ 2015، حيث انطلقت المفاوضات بين أصحاب العمل والعمال في الموانئ حول إبرام عقد جديد منذ عام تقريباً حتى الآن.
اضطرابات الموانئ الأميركية
تسبّب نقص العمالة الذي بدأ الأسبوع الماضي في إغلاق بعض محطات الساحل الغربي. ومنذ ذلك الحين كانت هناك اضطرابات متقطعة في موانئ لوس أنجلوس ولونغ بيتش، التي تعد معاً أكبر مركز في الولايات المتحدة للواردات التي يجري شحنها في حاويات.
انتهى عقد العمل السابق الذي يغطي 29 ميناء بدءاً من كاليفورنيا إلى واشنطن في أول يوليو. وتتفاوض "نقابة المستودعات وموظفي الشاطئ الدولية"، التي تمثل 22 ألف عامل في الموانئ، و"الرابطة البحرية للمحيط الهادئ" (Pacific Maritime Association)، التي تمثل شركات النقل البحري ومشغلي المحطات، منذ مايو 2022 على شروط العقد الجديد.
ورفضت "نقابة المستودعات وموظفي الشاطئ الدولية" التعليق على التأخيرات الراهنة.