الشرق
تخطط 18% من الشركات العالمية لدخول المملكة العربية السعودية خلال 5 إلى 10 سنوات المقبلة، وسط توقعات بأن تكون المملكة محركاً رئيسياً لنمو التجارة العالمية المرتقب، وأن تنمو صادراتها بمعدل سنوي يبلغ 7.6%، لتصل إلى 354 مليار دولار بحلول العام 2030، وذلك وفقاً لبحث أجراه "ستاندرد تشارترد".
طالع المزيد: بينها هاليبرتون وسامسونغ.. 44 شركة عالمية تتسلم تراخيص مقراتها الإقليمية في السعودية
توقع البحث الجديد تحت عنوان "مستقبل التجارة 2030: اتجاهات وأسواق تستحق الرصد"، أن تتضاعف الصادرات العالمية من 17.4 تريليون دولار إلى 29.7 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ويكشف التقرير عن 13 سوقاً ستقود معظم هذا النمو، هي بنغلاديش، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، كينيا، الصين، ماليزيا، نيجيريا، السعودية، سنغافورة
كوريا الجنوبية، الإمارات، وفيتنام.
سيظل بر الصين الرئيسي وكوريا الجنوبية من بين أكبر ممرات التصدير للمملكة، حيث سيشكلان 20% و8% من إجمالي الصادرات على التوالي في 2030. وتعتبر الهند ممر التصدير الأسرع نمواً للمملكة، بمتوسط نمو سنوي 10.9%.
اقرأ أيضاً: فائض الميزان التجاري للسعودية يرتفع لأعلى مستوى منذ نحو 5 سنوات
تقلل المملكة من اعتمادها على قطاع النفط، وتعمل على دفع تنويع الصناعة لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.
طالع أيضاً: السعودية تدشن صندوقاً للبنية التحتية لدعم مشاريع بـ200 مليار ريال
ستخضع التجارة العالمية لإعادة تشكيل من خلال خمسة اتجاهات رئيسية، وهي: تبني ممارسات التجارة المستدامة والعادلة على نطاق أوسع، والدفع من أجل مشاركة أكثر شمولاً، والتنويع الأكبر للمخاطر، والمزيد من تبني الرقمنة وإعادة التوازن نحو الأسواق الناشئة عالية النمو.
أقرّ 90% من قادة الشركات الذين شملهم الاستطلاع بأن هذه الاتجاهات ستسهم في تشكيل مستقبل التجارة، وستشكل جزءاً من استراتيجيات التوسع العابرة للحدود التي تمتد من خمس إلى عشر سنوات.