بلومبرغ
قالت وزيرة التجارة جينا رايموندو، إنَّ الولايات المتحدة ستبدأ إطاراً اقتصادياً جديداً لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في العام 2022، مع اعتزام إدارة جو بايدن تنشيط مكانة أمريكا في المنطقة.
قالت رايموندو في منتدى "بلومبرغ للاقتصاد الجديد" في سنغافورة اليوم الأربعاء: "من المرجح أن نطلق عملية رسمية بشكل أكبر في بداية العام المقبل، لتكون إطاراً اقتصادياً مناسباً في آسيا. أنا موجودة حالياً في المنطقة لبدء المناقشات، وإرساء الأساسيات".
طالع أيضاً: مواجهة جديدة مع الصين بسبب انضمام أمريكي مُحتمل لاتفاقية التجارة الرقمية
يتضح، وفقاً لقولها، بأنَّ العديد من الأشخاص في المنطقة يريدون انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ، مضيفة أنَّ "ذلك لن يحدث الآن لأسباب مختلفة".
تعهّد الرئيس جو بايدن بتكثيف المشاركة الأمريكية في آسيا بعد سنوات من التنازل عن نفوذها للصين، لكنَّ الإدارة اتُهمت كذلك بالافتقار إلى رؤية اقتصادية للمنطقة بعد ما يقرب من خمس سنوات من انسحاب دونالد ترمب من صفقة تجارية مع 11 دولة في المحيط الهادئ.
اقرأ المزيد: الصين تتقدم للانضمام إلى اتفاقية التجارة الآسيوية التي غادرها ترامب
في ظهور سابق على تلفزيون بلومبرغ؛ دعت رايموندو الصين إلى الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك الصفقة التجارية بين البلدين، قائلة: "الصين بحاجة إلى الالتزام بالقواعد، واحترام ملكيتنا الفكرية، وعليها الوفاء بالتزاماتها. على سبيل المثال، لا يفي الصينيون بالتزاماتهم الخاصة بصفقة المرحلة الأولى التي تعهدوا فيها بشراء كمية معينة من الطائرات والمنتجات الزراعية. إنَّهم لا يفعلون ذلك".
في مدينة طوكيو بوقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت رايموندو على بدء محادثات لحل الخلافات بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألومنيوم الياباني في عهد ترمب. كما اتفق البلدان على إقامة شراكة تجارية وصناعية يابانية أمريكية تهدف إلى الحفاظ على نظام اقتصادي حر وعادل، وتحسين القدرة التنافسية الصناعية، ودعم سلاسل التوريد، ومعالجة تغيّر المناخ.