تجارة

أطلقت منصة التجارة الإلكترونية "ترينديول" (Trendyol)، اليوم الثلاثاء، مجموعة المنتجات الأولمبية بمناسبة قرب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.تضم المجموعة الجديدة منتجات متنوعة، بما فيها قمصان "تي شيرت" و"بولو"، وسراويل قصيرة، وفساتين، وسترات "هوديز"، وقبعات "بيسبول" و"دلو"، ومناشف البحر، وحقائب قماشية، والتي يمكن شراؤها من تطبيق "ترينديول" في تركيا وأذربيجان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان وألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك والمجر ورومانيا وبلغاريا واليونان.كذلك تتوفر هذه المنتجات بمتجر المتحف الأولمبي في مدينة لوزان السويسرية، والمتجر الإلكتروني الرسمي للألعاب الأولمبية. وتحمل كل منتجات المجموعة شعار الألعاب الأولمبية، وقام بتصنيعها موردون متخصصون في تركيا.إبداع المواهب التركية تأسست "ترينديول" عام 2010 في تركيا، وتربط أكثر من 250 ألف تاجر وعلامة تجارية مع ما يفوق 40 مليون عميل، عبر تطبيقاتها المتوفرة باللغات المحلية في تركيا وألمانيا وأذربيجان ودول الخليج العربي وأوروبا الوسطى والشرقية. كما تبيع الشركة منتجات مجموعة "ترينديول كوليكشن" بالجملة عبر منصاتها الشريكة في أكثر من 100 دولة حول العالم.تشالايان تشيتين، رئيس مجموعة ترينديول، أعرب عن ثقته بأن المجموعة الأولمبية الجديدة "ستنال إعجاب عشاق الألعاب الأولمبية في كافة أنحاء العالم، حيث تحمل تصاميم هذه المجموعة إبداعات مصممينا، وتم تصنيعها على يد نخبة من الموردين الأتراك المتخصصين بالمنتجات عالية الجودة، مما يعكس التزامنا المستمر بدعم المواهب التركية وتعزيز حضورها على الساحة العالمية".يأتي إطلاق مجموعة المنتجات الأولمبية في أعقاب اتفاقية الترخيص التي وقعتها ترينديول مع اللجنة الأولمبية الدولية خلال شهر ديسمبر الماضي. كما أصبحت ترينديول الشريك الرسمي لقسم "خدمات التجارة الإلكترونية" للجنة في إطار شراكتها مع مجموعة "علي بابا"، أكبر مستثمر استراتيجي في مجموعة ترينديول، والتي تتيح لها إمكانية استخدام العلامة التجارية وصور الألعاب الأولمبية في تركيا والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.

يتجه مؤشر النقل البحري العالمي إلى تحقيق أكبر قفزة سنوية له منذ عام 2010، بعد أن أجبرت الهجمات في البحر الأحمر السفن على السفر لمسافات أطول.من المتوقع أن يسجل نشاط الشحن المقاس بالطن/ميل ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق نتيجة للاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا، وفقاً لأبحاث "كلاركسونز"، وهي وحدة تابعة لأكبر وسيط سفن في العالم.ويتجه المؤشر الذي يضاعف حجم البضائع المنقولة حسب المسافة التي تبحرها، إلى زيادة قدرها 5.1% مقارنة بعام 2023، أو 3.2 تريليون طن/ميل.تأتي هذه الزيادة في وقت اضطرت السفن إلى تغيير مسار رحلاتها المعتادة لآلاف الأميال حول القرن الأفريقي، بهدف تجنب البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تهاجم جماعية الحوثي في اليمن السفن. وتصاعدت هذه الحوادث في الأسابيع الأخيرة، بعد أن نجحت الجماعة في إغراق سفينة باستخدام طائرة مسيرة.اقرأ أيضاً: أميركا: الحوثيون يبحثون عن حلفاء سعياً لعرقلة الشحن العالميمن المرجح أن تؤدي المسافات الأطول إلى أخبار سيئة للجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون. وفي الوقت نفسه، فإن "البداية المشجعة للعام" من حيث أحجام التجارة، هي أحد العوامل التي سببت ارتفاع عدد الأميال، مما يشير إلى أن الزيادة لا تتعلق فقط بالرحلات الطويلة، كما كتب تريفور كرو، محلل "كلاركسون".كان تأثير أزمة البحر الأحمر ملموساً بشكل حاد على شحن الحاويات، حيث تبحر حوالي 690 سفينة حالياً حول رأس الرجاء الصالح. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط ​​حجم التجارة المنقولة بحراً بنسبة 2.8% هذا العام، مقارنة بـ1.8% في العام السابق.