بلومبرغ
سام ألتمان في مواجهة إيلون ماسك
في الجانب الأول، نجد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الرائد في مجال المركبات الكهربائية والصواريخ، الذي يصف نفسه بـ"الصديق الأول" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وفي الجانب الثاني، يقف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه أي" الذي اتهمه ماسك في دعوى قضائية بوضع يده على الشركة بهدف تحقيق الربح. إلا أن ألتمان و"أوبن إيه أي" ينفيان الاتهام الذي يرجعانه إلى محاولة ماسك الإضرار بشركة منافسة. أمّا ردّ ماسك فجاء مستوحى من أسلوب ترمب، واصفاً ألتمان بـ"سام المخادع".
"دوغ مان" في مواجهة "الدب بادينغتون"
تستعد دور السينما الأميركية، ابتداءً من نهاية يناير وبفارق أسبوع، لعرض فيلمين للأطفال برؤيتين مختلفتين تماماً. في فيلم (Paddington in Peru)، يعود الدب البريطاني الأنيق والمؤدب بادينغتون في الجزء الثالث من السلسلة المحبوبة. أما بطل فيلم (Dog Man)، فيرتدي زياً موحداً، ويشرب من المراحيض، ولا يتكلم، وينتمي إلى عالم "كابتن أندربانتس" (Captain Underpants) السينمائي.
"بلوسكاي" في مواجهة "إكس"
بفضل التحوّل اليميني لإيلون ماسك وانتخاب ترمب رئيساً للولايات المتحدة، استعادت منصة "إكس" (المعروفة سابقاً بـ"تويتر") مكانتها كواحدة من أكثر المنصات تأثيراً. ومع ذلك، بدأ العديد من الصحفيين والمشاهير الذين ساهموا في نجاحها ينتقلون جماعياً نحو منصة "بلوسكاي" (Bluesky). تُسمى "التغريدات" على "بلوسكاي" بـ"سكيتس" (skeets)، وتبدو المنصة كأنها نسخة طبق الأصل من "تويتر" قبل استحواذ ماسك عليها.
كيندريك لامار في مواجهة درايك
الخلاف الكبير الذي وقع بين نجمَي الراب في العام الماضي وتخلله إطلاق كلّ نجم أغنية يهاجم الآخر فيها، قد ينتقل إلى قاعات المحاكم. فقد أعلنت شركة مملوكة لدرايك أنها تستعد لرفع دعوى قضائية ضد منصة "سبوتيفاي" وشركة الإنتاج التي ينتمي إليها لامار، بتهمة الترويج لأغاني لامار الهجومية على حساب أغاني درايك. لم ترد "سبوتيفاي" علناً على الدعوى حتى الآن، بينما وصفت شركة "يو أم جي" (UMG) التي تمثل النجمين الاتهام بأنه "تهجمي وعار من الصحة".
"جوجل" مقابل "غايل سلايتر"
طلبت وزارة العدل الأميركية في نوفمبر من قاض فيدرالي إلزام "جوجل" ببيع متصفحها "كروم". أملت الشركة التي وصفت الطلب بـ"المبالغ فيه" أن تتغير الأحوال بعد يناير. ولكن تصريح ترمب خلال إعلانه ترشيحه غايل سلايتر، مساعدة نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس لإدارة قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل، يشي بأن المسؤولة الجديدة قد لا تكون صديقة لـ"جوجل"، حيث قال "تصرفت كبرى شركات التقنية بشكل خارج عن السيطرة لسنوات".
دونالد ترمب في مواجهة جيروم باول
يبدو الرئيس المنتخب دونالد ترمب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على وشك العودة إلى التوتر الذي طبع علاقتهما خلال ولاية ترمب الرئاسية الأولى. وسيعني ذلك على الأرجح تذمّر ترمب علناً من عدم خفض أسعار الفائدة بما فيه الكفاية، فيما سيسعى رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يرى أن التضخم لا يزال أعلى من المستوى الذي يريده البنك المركزي، إلى مقاومة ضغوط ترمب.