حوار: كيف ستتجاوز "تسلا" قدم طرازاتها في 2024؟

يواجه إيلون ماسك تحديات في عام 2024 مع تفوق مبيعات "بي واي دي" الصينية على "تسلا" واستمرار تراجع قيمة "إكس"

time reading iconدقائق القراءة - 4
شعار شركة \"تسلا\" - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة "تسلا" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

في هذه الحلقة من برنامج "إيلون إنك" تحدثنا عن تراجع موقع شركة "تسلا" الريادي في سوق المركبات الكهربائية. فقد أعلنت في 2 يناير عن تسليم حوالي 485 ألف مركبة لعملائها، بما يتوافق مع توقعات وول ستريت، إلا أن هذا العدد جاء أقل مما باعته شركة "بي واي دي" الصينية، التي سلّمت حوالي 526 ألف سيارة كهربائية. كيف أصبحت "بي واي دي" أهم منافسات "تسلا" حتى مع أنها لا تبيع سيارات في الولايات المتحدة؟

كما تلقى إيلون ماسك ضربة أخرى، إذ تواصل شركة "إكس" تراجعها، حيث خفّضت شركة "فيديليتي" لإدارة الأصول تقديرها لقيمة منصة التواصل الاجتماعي مجدداً، وفقاً لتقرير إخباري.

يقدم محاورونا أيضاً توقعاتهم لعام 2024، بما في ذلك احتمال مزيد من الخلافات بين ماسك والحكومة الأميركية، وتأثير ماسك المحتمل على الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وصداقته الجديدة مع رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني.

فيما يلي نص الحوار الذي صيغ بشيء من التصرف.

[object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise]

تشافكين:

إذاً سنتابع ونرى، ولكن الآن أرغب في الحديث عن التوقعات. هذه بداية العام، وأعتقد أن على كلّ منّا أن يدلي بتوقعاته للعام الجديد. سارة، لنبدأ معكِ. ما هي توقعاتك لعام 2024.

فريير:

أعتقد أن تأثير موقع "إكس" سيكون أقل بكثير على انتخابات 2024 مما يظنّه الجميع. أعتقد أنه بحلول ذلك الوقت، سيكون الجدل السياسي قد انتقل إلى مكان آخر، و إذا كانت هناك انتخابات أخرى بين ترمب وبايدن، فستزيد اللامبالاة بما أن كثيرين يكرهون الرجلين. ببساطة لا أظنّ أن الحماسة سترقى لما رأيناه في الانتخابات السابقة، ولكن ربما هذه مجرد أماني.

شافكين:

أعتقد أنك تعبرين عن أمانيك فقط.

هال:

أنا أيضاً أعتقد أن أهمية المنصة تراجعت.

شافكين:

حين يرشّح دونالد ترمب "غروك" لمنصب وزير الدفاع، ستتراجعين عن تصريحك.

فريير:

سأفعل ذلك.

تشافكين:

دانا، ماذا عنك؟ ما هي توقعاتك؟ قدمت لنا سارة توقعاً إيجابياً جداً يمكن أن نتطلع إليه في 2024. ماذا عنك؟ ما الذي تأملينه أو تتوقعينه في العام الجديد؟

هال:

أتوقع أن يصوّر إيلون ماسك نفسه أكثر فأكثر كضحية للتدخل الحكومي. سبق أن شهدنا ذلك مراراً، فقد دخل في نزاعات مع الهيئات الناظمة طوال مسيرته المهنية. إنه يصف الهيئة الوطنية للنقل والسلامة بشرطة القضاء على المرح، والهيئة الفدرالية للأوراق المالية على أنها هيئة إثراء البائعين على المكشوف، كما أنه ليس معجباً بالهيئة الفيدرالية للتجارة ولا الهيئة الفدرالية للاتصالات.

مع نمو إمبراطوريته، ستحاول مختلف الهيئات الحكومية لجمه بدرجات متفاوتة ولكن نجاحها سيكون محدوداً. مع ذلك، أظنّ أن ذلك سيدخل ضمن الحلقة الانتخابية حيث سترون أن إيلون سيصوّر نفسه أكثر فأكثر على أنه ضحية التدخل الحكومي الواسع وأن الهيئات الناظمة وبايدن بالأخص يحاولون النيل منه. فهو يريد أن يظهر أن أولئك الأشرار في الحكومة يحاولون القضاء عليه ولا يقدّرون كلّ ما قام به من أجل إنماء فرص العمل في الولايات المتحدة.

تشافكين:

ترتبط توقعاتي نوعاً ما بتوقعات سارة، ولكن قد تكون أقل جدية. أتوقع أن يعزز إيلون ماسك تحالفه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، مع عدم وضوح ما الذي سيعنيه ذلك. وأعتقد أنه يجب أن نتابع حكاية إيلون ماسك هذه. آمل ألا أكون متجاوزاً لحدود المنطق المستساغ في هذا الطرح، ولكن ماسك أمضى جزءاً من ديسمبر هناك، وقد تحدث كثيراً عن ضرورة أن يتكاثر الإيطاليون. أعتقد أن هناك ما يمكن تحريه في هذا.

هال:

أعتقد أنه على هذا البودكاست النظر برحلة إلى إيطاليا لنقل الأحداث من هناك. كما يقولون عام جديد وبدايات جديدة.

فريير: ربما يكون حواراً من الكولوسيوم.

هال: يعيد كثير من الأشخاص تقييم علاقاتهم في بداية العام الجديد.

تشافكين: أوافق على ذلك، نحتاج إلى جلسة خارجية، سأطرح هذا الموضوع عند عودة ديفيد بابادوبولوس.

تصنيفات

قصص قد تهمك