تجارب عقاقير الزهايمر تستبعد المرضى السود لدرجة مدهشة

السود واللاتينيون أكثر عرضة بكثير للمرض من البيض وبعض أعراض العقاقير عليهم قد تكون أشد

time reading iconدقائق القراءة - 15
بريان فان بورين المصاب بالزهايمر  - المصدر: بلومبرغ
بريان فان بورين المصاب بالزهايمر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استثنت تجارب صناعة الدواء حول فاعلية وأمان أدوية الزهايمر السود على مر سنين برغم أن احتمال إصابتهم به ضعف قابلية البيض لذلك.

يعرف بريان فان بورين، وهو مضيف طيران متقاعد بلغ عمره 71 عاماً، هذا الشعور جيداً، فهو يعيش مع مرض الزهايمر منذ 2015 وقد حاول لسنين الانضمام لعديد من التجارب، لكنه يقول إنه رُفض في كل مرة. قيل له في بعض الحالات أن مشكلاته الصحية الأخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم، كانت وراء استبعاده من التجارب. كما أن السبب في أحيان أخرى كان عدم وجود من يعتني به على مقربة منه. قال فان بورين، وهو رجل أسود: "لقد رُفضت في كافة التجارب."

سباق عالمي للوصول إلى علاج لمرض الزهايمر

أظهر تحليل "بلومبرغ نيوز" لـ83 تجربة عقار لمرض الزهايمر أن حال فان بورين ليس استثنائياً، حيث إن 2% فقط من المرضى المشمولين في التجارب خلال العقد الماضي كانوا من السود. شمل تحليل "بلومبرغ" سجلات أكثر من 50 ألف مشارك في تجارب لشركات الأدوية وتلك التي ترعاها الحكومة لعلاج مرض الزهايمر أو الوقاية منه، التي نُشرت نتائجها على الموقع الحكومي "كلينيكال تريالز" (clinicaltrials.gov) أو في النشرات الطبية الكبرى.

نظمت شركة "بيوجين" (Biogen) تجربتين لاختبار عقار "أدوهلم" (Aduhelm)، وهو أول عقار لمرض الزهايمر حظي بموافقة منذ نحو عقدين، كانتا من بين أقل التجارب تمثيلاً للسود. عرَّف 19 شخصاً فقط، أو 0.6% من أصل 3,285 مشاركاً في تجربتي المرحلة النهائية، عن أنفسهم على أنهم سود، فيما أنه وفقاً للإحصاءات الحكومية، فإن 9.6% من الأمريكيين ممن بلغت أعمارهم 65 سنة أو أكبر هم من السود.

لا تغيير جذري

قالت جينيفر مانلي، أستاذة علم النفس العصبي بجامعة كولومبيا، إن الافتقار لتمثيل السود "مثير للدهشة ولكنه نموذجي تماماً لتجارب مرض الزهايمر التي تديرها الصناعة". أضافت جينيفر أنه رغم أن العلماء كانوا على دراية بالمشكلة لسنوات، إلا أنها لم ترَ دليلاً على تغيير شامل لدى شركات الأدوية لإصلاحها. يُظهر تحليل "بلومبرغ" نتائج مماثلة لأكثر من 90 تجربة لأدوية مرض الشلل الرعاشي والتصلب الجانبي الضموري (ALS) وضمور العضلات الشوكي (SMA)، برغم أن هذه الأمراض تبدو أقل شيوعاً إلى حد ما لدى الأشخاص السود مقارنة بالبيض.

أقرَّت مها راداكريشنان، كبيرة المسؤولين الطبيين لدى "بيوجين"، بأن التنوع لم يكن محط تركيز حين بدأت الشركة دراسة عقار "أدوهلم"، لكنها قالت إن الشركة تبذل جهوداً متضافرة للتحسين. تعهدت بتسجيل 18% من المرضى السود واللاتينيين في الولايات المتحدة في تجربة جديدة لعقار "أدوهلم" بتفويض من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. مقررٌ أن تبدأ هذه التجارب الشهر المقبل، لكن نتائجها تتطلب سنوات.

وكالة أوروبية تشكك في دواء "بيوجن" الأمريكية لعلاج الزهايمر

توجد أسباب وجيهة لدراسة مرض الزهايمر على شرائح أوسع من السكان، حيث ما يزال المرض غير مفهوم بشكل جيد، وقد تختلف الأمراض الوراثية في المجموعات ذات الأصول المختلفة. قالت ستيفاني مونرو، المديرة التنفيذية لـ"أفريكان أمريكانز أغينست الزهايمر" (AfricanAmericansAgainstAlzheimer)، وهي جزء من منظمة "أس أغينست الزهايمر" (UsAgainstAlzheimer): "نحن لا نحاول فقط الحصول على مجموعة تمثيلية من السكان لأنه شيء جميل وصحيح سياسياً فعله... ستعمل الأدوية بشكل متباين لدى أفراد المجموعات السكانية المتباينة."

جبهة جديدة

برز الزهايمر وغيره من أمراض هزال الدماغ كجبهة جديدة أمام الطب. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار "أدوهلم" في يونيو وسط جدل حول فعاليته، وكذلك العقاقير المماثلة في المراحل المتأخرة من التجربة. يُمكن للعقار الذي يعمل جيداً مع مرضى الزهايمر أن يجني مبيعات بمليارات الدولارات، مع احتمال أن يمثل السكان السود جزءاً مهماً من السوق. تُقدِّر جمعية الزهايمر أن كبار السن من السود أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به بمعدل الضعف مقارنة بالأفراد الأكبر سناً من البيض. أظهرت دراسة شملت أكثر من 1.8 مليون من كبار السن من الذين عولجوا في مراكز الإدارة الصحية للمحاربين القدامى، كان السود منهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف خلال 10 سنوات بنسبة 54% مقارنة بالبيض، بينما كان المرضى من ذوي الأصول اللاتينية أكثر عرضة بنسبة 92%، وفقاً للنتائج المنشورة في نشرة الجمعية الطبية الأمريكية في 19 أبريل.

عقار "ليلي" للزهايمر لا يساوي 20 مليار دولار بعد

وجد تحليل بلومبرغ أيضاً تمثيلاً متدنياً جداً للأشخاص ذوي الأصول اللاتينية في تجارب عقاقير مرض شلل الرعاش. يؤكد النقاد بأن الأطباء لا يمكنهم على الأرجح معرفة سلامة وفعالية الأدوية الجديدة بين مجموعات سكانية متنوعة إذا تضمنت تجارب الأدوية نسبة قليلة منهم. يُرجح على سبيل المثال أن يكون لدى الأفراد السود جين يسمى "APOE4" يهيئ الناس لمرض الزهايمر وللآثار الجانبية لبعض أدوية الزهايمر ، بما فيها تورّم الدماغ. يُرجّح أيضاً أن يعاني الأشخاص السود في الولايات المتحدة من ظروف صحية موجودة مسبقاً، مثل السكري وأمراض الأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤثر على كيفية عمل الأدوية.

قال بعض الباحثين إنه عبر التركيز على أحد أسباب مرض الزهايمر، وهو بروتين به خلل يسمى "الأميلويد"، فإن الصناعة توجه أبحاثها نحو الأشخاص البيض الأكثر صحة وثراءً. يميل الفحص في بعض التجارب إلى إقصاء أي شخص يعاني من ظروف صحية مختلفة موجودة مسبقاً. قد يستبعد هذا المُرشِّح بعض الأشخاص الذين أصيبوا بسكتات دماغية أو مرض السكري غير المنضبط، وهي أمراض تصيب السود بمعدلات أعلى من الأشخاص البيض. قال جوناثان جاكسون، عالم الأعصاب في مركز أبحاث العمل والتوظيف والمشاركة المجتمعية التابع لمستشفى ماساتشوستس العام، الذي يدرس تنوع التجارب، إنه في معظم تجارب أدوية الزهايمر "نعالج نوعاً من مرض الزهايمر يؤثر فقط على قلة متميزة".

المرضى الأثرياء

يميل الباحثون أيضاً للبحث عن أشخاص تلقوا تشخيصاً مُبكراً للمرض، ويفضل هذا العامل المرضى الأثرياء الذين يسهل عليهم الوصول إلى المتخصصين والفحص في عدد قليل نسبياً من أفضل المراكز الطبية. قالت مونرو إن لها تجربة شخصية في هذا الأمر، حيث لم يحصل والدها البالغ عمره 86 عاماً ويعاني من الزهايمر على تشخيص واضح إلا بعد خمس سنوات من بدء أعراض المرض. كان قد فات الأوان لانضمامه إلى معظم التجارب بحلول ذلك الوقت كما لم يُطلب منه ذلك. قال جاكسون: "يأتي تشخيص أي شخص غير ثري أو أبيض في وقت أبعد بكثير، لذا ليس لديهم حتى فرصة ليكونوا مؤهلين وكذلك فرصهم مشاركتهم أقل بكثير."

دراسة صادمة: ارتفاع مرضى الخَرَف عالمياً 3 أضعاف بحلول 2050

قد يؤدي فشل إشراك مزيد من السود في تجارب لزيادة شكوك طويلة الأمد حول علوم المختبرات وتجارب صناعة الأدوية لدى البعض في المجتمع الأسود، الذين يشيرون لانتهاكات تاريخية مثل فضيحة تجارب توسكيجي، التي تُرك فيها الرجال السود الفقراء المصابون بالزهري دون علاج. أسهم تخوف الأمريكيين السود حيال المؤسسة الطبية أيضاً بالتردد في التحصن، الذي ربما فاقم من تعرض عديد من الناس لجائحة "كوفيد-19".

فرضت "سنترز فور ميديكير آند ميدكيد سيرفيسز" (Centers for Medicare & Medicaid Services)، في قرار صدر في 7 أبريل، قيوداً شديدة على تغطية "ميديكير" (Medicare) لعقار "أدوهلم" من "بيوجين"، مُستشهدة بآثاره الجانبية المحتملة وفعاليته غير المؤكدة. لاحظت الهيئة كجزء من القرار، عدم وجود تنوع في تجارب عقاقير مرض الزهايمر. تضغط جمعية الزهايمر من أجل تشريع من شأنه إنشاء مزيد من مراكز أبحاث مرض الزهايمر الممولة اتحادياً في المستشفيات في المناطق ذات الكثافة العالية من السكان محدودي التمثيل.

توعية وتواصل

قال جوزيه لوتشسينغر، أستاذ الطب بجامعة كولومبيا: "إن السبب الأساسي لعدم مشاركة الأشخاص هو أنهم لا يعرفون شيئاً عن الدراسات." قاد لوتشسينغر تجربة في 2012 كانت من أكثر التجارب التي اطلعت عليها بلومبرغ تنوعاً، حيث عرَّف ما يقرب من ثلث المشاركين أنفسهم على أنهم من السود. زار لوتشسينغر لجذب المرضى المراكز المحلية الكبرى والمنظمات المجتمعية وكذلك الكنائس في الأحياء المحيطة بالجامعة، بما فيها حي هارلم، للتحدث عن ضعف الإدراك المعتدل وإخبار الناس عن التجربة. عرضت مقاطعة كولومبيا خدمة سيارات مجانية للتوصيل إلى الجامعة، بما في ذلك مواعيد عطلات نهاية الأسبوع للمرضى الذين لم يتمكنوا من أخذ إجازة من العمل أو كانوا ملتزمين برعاية الأحفاد خلال الأسبوع.

قالت ستايسي بليدسو، التي تعمل ممرضة وجزء من فريق تم تشكيله حديثاً يهدف لتحسين تنوع التجارب السريرية لدى "إيلي ليلي آند كو" (Eli Lilly & Co): "إذا كان لدينا 12.5% من الأمريكيين من أصل أفريقي مصابين بمرض الزهايمر، فيجب أن يكون لدينا 12.5% من المرضى من الأمريكيين من أصل أفريقي في دراساتنا."

"سوفت بنك" يجمع حصة بقيمة 5 مليارات دولار في عملاقة الصيدلة "روش"

قال فان بورين إن شركات الأدوية قد تكون استبعدت أشخاصاً مثله لأن تجاربهم يمكن أن تستبعد من يعانون من ظروف مرضية مسبقة، وهي قد تكون أكثر شيوعاً لدى كبار السن من السود. بدأ الباحثون بالكاد بدراسة تأثير قواعد التجربة المعقدة، لكن أحد التحليلات التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للشيخوخة وجد أن 142 من 235 تجربة ترعاها الحكومة لمرض الزهايمر والخرف تحتوي على معيار استبعاد واحد على الأقل قد يؤثر بشكل غير متناسب على السود أو اللاتينيين.

قالت ريسا سبيرلنغ، طبيبة الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، التي تقود تجربة كبيرة للوقاية من مرض الزهايمر تسمى "A4"، إن بعض الاختبارات النفسية المُصممة أُنشئت لاكتشاف العلامات الدقيقة للضعف الإدراكي المعتدل بناءً على استجابات "الأشخاص البيض ذوي التعليم العالي". أضافت ريسا أن هذا التحيز قد يؤدي للتخلص من التقييم عندما يأخذها أشخاص من خلفيات ثقافية أو تعليمية مختلفة، ما يؤدي لتصنيف بعض الأشخاص بشكل غير دقيق على أنهم ضعيفون للغاية بحيث يتعذر عليهم الانضمام إلى التجربة.

تتطلب وقتاً

استُبعد أكثر من 30% من السود الذين خضعوا للفحص من أجل تجربة "A4" لعدم استيفائهم معايير الاختبار المعرفي، مقارنة مع 16% فقط من الأشخاص البيض.

تستغرق تجارب مرض الزهايمر وقتاً طويلاً بحكم الضرورة، حيث تتضمن عديداً من عمليات الفحص والحقن التي تتطلب تعاملاً مباشراً، وغالباً ما يحتاج هؤلاء الأشخاص الذين ينضمون إلى التجربة إلى من يرعاهم. يمكن أن يثني هذا التعقيد العائلات المجهدة اقتصادياً عن الانضمام إلى التجربة، ويعطي أفضلية للأثرى ومن لديهم موارد ووقت ليرافقوا ذويهم لزيارة الطبيب واختباراته، التي غالباً ما تكون في مدن بعيدة.

قال فان بورين، وهو مثلي الجنس، إن مطلب الشريك يشكل أيضاً تمييزاً ضد عديد من كبار السن من فئات ذات ميول جنسية مختلفة ممن يعيشون بمفردهم. أضاف فان: "يقصي هذا المطلب نسبة كبيرة من المثليين". يعيش فان بورين بمفرده مع كلابه، بينما يقيم شريكه في البرازيل لمعظم السنة.

إلى أي مدى تقنية "كريسبر" للتعديل الجيني مهمة لعلاج الأمراض؟

فهمت شركات الأدوية هذه الرسالة، حيث خصصت شركة "بيوجين" تمويلاً مخصصاً لمساعدة المستشفيات والعيادات في الوصول إلى المجتمعات المحرومة. تُراجع عند اختيار مواقع التجارب التركيبة السكانية المحلية بعناية للتأكد من أنها تشمل مواقع كافية قرب الأماكن، التي يعيش فيها الأشخاص السود. قالت راداكريشنان، كبيرة المسؤولين الطبيين: "إننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد."

قالت شركة "إيساي" (Eisai)، شريكة "بيوجين"، إنها تجري المرحلة الثالثة من تجربة عقار "ليكانيماب" (lecanemab) التجريبي لعلاج لمرض الزهايمر الآن، التي كانت قادرة على تسجيل 4.5% من السود و22.5% من الأفراد من أصل إسباني في الجزء الأمريكي من التجربة، بزيادة عن الأرقام التي أنجزتها الشركة في المرحلة الثانية من التجربة.

تعمل كل من شركتي "روش" (Roche) و"إيلي ليلي" أيضاً على تجارب أدوية في مراحلها الأخيرة مُستهدفة نفس بروتين الدماغ. قالت "روش" إنها تبذل جهوداً مكثفة لزيادة تنوع التجارب الجارية على مرض الزهايمر، بما فيها إضافة وسائل النقل وزيادة قيمة سداد النفقات المتعلقة بالتجربة.

سُبُل مختلفة

تستخدم "إيلي ليلي" منازل متنقلة لتسجيل الأشخاص الذين لا يعيشون قرب مستشفيات بحثية كبيرة. كما وجدت الشركة أن زيادة عدد أطباء الأقليات المشاركين في تجاربها ساعد بتسجيل مزيد من المرضى المتنوعين. لكن ما يزال هناك مسافة طويلة ينبغي قطعها. استوفى 12% فقط من المرضى ذوي البشرة السوداء ومن الأصول الإسبانية الذين تطوعوا معايير الأهلية في إحدى تجارب "إيلي ليلي" الحالية، مقارنة مع 30% من البيض والآسيويين، وهي أعلى بكثير، وفقاً لبيانات قدمتها الشركة في مؤتمر طبي أخيراً.

قالت شركات الأدوية أن تجاربها الكبيرة تُجرى في عديد من البلدان وقد تسجل نسباً كبيرة من المرضى من بلدان بها عدد قليل من السكان السود، ما قد يؤدي لانخفاض تمثيل التنوع بشكل عام. لم تتمكن بلومبرغ من إجراء تحليل للمسجلين حسب العرق في الولايات المتحدة فقط، وهو ما لم يُسجّل في عديد من التجارب. بالنسبة للتجارب الكبيرة لمرض الزهايمر والتي سُجلت عن أرقام خاصة بكل بلد، كان 48% من المرضى من أمريكا الشمالية.

شقيقان حصدا مليارات من شركة دواء يراهنان بمزيد على الصحة

قال فان بورين، الذي رُفض في عديد من التجارب في الماضي، إنه فقد الأمل بمحاولة الانضمام إلى أي دراسة، وأنه توصل إلى استنتاج مفاده أن القواعد تتسم بالتمييز ضد أشخاص مثله. أضاف قوله: "لا أتوقع أن أعيش طويلاً، فلم أسع لإطالة؟ لقد فعلت كل ما أردت أن أفعله في حياتي."

منهجية تحليل البيانات: استخلصت "بلومبرغ" التركيبة السكانية للتسجيل في تجارب الأدوية لأمراض الزهايمر والشلل الرعاشي والتصلب الجانبي الضموري وضمور العضلات الشوكي من موقع "كلينيكال تريالز" الحكومي. تضمن التحليل تجارب المرحلتين الثانية والثالثة على 50 مريضاً أو أكثر مصابين بالزهايمر والشلل الرعاشي، و10 مرضى أو أكثر من المصابين بالتصلب الجانبي الضموري وضمور العضلات الشوكي. شُملت تجارب الأدوية أو المكملات الغذائية لعلاج أو منع الأمراض أو الأعراض ذات الصلة. واستُبعدت تجارب ودراسات السلامة الإرشادية لعوامل التصوير التشخيصي. شمل التحليل أيضاً الأدوية المُعتمدة حديثاً المُدرجة في (Drug Trials Snapshots) التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وفي التجارب الرئيسية المنشورة لأدوية خلل "الأميلويد" لمرض الزهايمر. حُللت بيانات من إجمالي 180 تجربة، بما فيها 83 تجربة لمرض الزهايمر و58 تجربة لمرض الشلل الرعاشي، فضلاً عن 27 تجربة لمرض التصلب الجانبي الضموري و12 تجربة لضمور العضلات الشوكي. احتُسبت البيانات الديموغرافية المفقودة على أنها "مجهولة أو سوى ذلك."

تصنيفات