أرباح "بنك الرياض" تنمو 18% في الربع الثاني متجاوزة التوقعات

بلغت أرباح البنك 2.3 مليار ريال

time reading iconدقائق القراءة - 3
بنك الرياض  - المصدر: بلومبرغ
بنك الرياض - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

نمت أرباح "بنك الرياض" في الربع الثاني من السنة بنسبة 17.93%، لتسجل 2.33 مليار ريال، متجاوزة توقعات المحللين الذين تتابعهم "بلومبرغ". 

كانت توقعات المحللين تشير إلى تحقيق البنك لأرباح بقيمة 2.11 مليار ريال. 

رد البنك في إعلان على "تداول السعودية"، هذه النتائج إلى صعود صافي الدخل بنسبة 10.2% إثر ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض إجمالي مصاريف العمليات.

البنك أشار إلى أن الارتفاع في إجمالي دخل العمليات يعود لصعود صافي دخل الأتعاب والعمولات، وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية، والانخفاض في صافي خسائر بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة، بالإضافة إلى انخفاض في دخل المتاجرة، وصافي دخل العمولات الخاصة، ودخل توزيعات الأرباح، ودخل العمليات الأخرى.

أما انخفاض إجمالي مصاريف العمليات فيعود لهبوط صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، وصافي مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات، ومصاريف الإيجار والمباني، واستهلاك ممتلكات ومعدات وحق استخدام الموجودات، وهو ما قابله جزئياً، ارتفاع في رواتب الموظفين وما في حكمها، والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، ومصاريف العمليات الأخرى.

كما ارتفعت أرباح البنك في النصف الأول من السنة بنحو 10.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتسجل 4.4 مليار ريال.

ضغط على المؤشر

قبل إصدار النتائج، انخفض سهم البنك في ختام تداولات اليوم الأحد بنسبة 4%، ما ضغط على مؤشر السوق السعودية "تاسي" الذي انخفض بنسبة 2.42% في ختام تداولات اليوم، وهو ما يمثل أدنى مستوى إغلاق منذ يوليو الماضي. 

يأتي انخفاض مؤشر السوق السعودية، بعدما سجلت الأسهم الأميركية انخفاضاً حاداً نهاية الأسبوع الماضي، حيث تكبد مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) أكبر انخفاض له على مدار يومين منذ مارس 2023. كما أدّى انخفاض أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الرئيسية إلى هبوط مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 10% من ذروته، وهو ما يتوافق مع تعريف "التصحيح".

تراجع مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة جاء في أعقاب صعود حاد مدفوع جزئياً بالرهانات على "هبوط اقتصادي سلس". وفي حين تمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض التضخم بنجاح، فإن أحدث أرقام الوظائف قد تعطي المسؤولين بعض الأسباب للاعتقاد بأن سياساتهم النقدية تعمل على تهدئة سوق العمل أكثر مما ينبغي.

تصنيفات

قصص قد تهمك