بلومبرغ
لا يزال محمد العريان يتوقع أن يخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين خلال العام الحالي، حتى بعد أن دفع تقرير الوظائف الأحدث المتداولين إلى إعادة التفكير في توقيت الخطوة.
في حين أن تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد لا تأتي في وقت مبكر كما توقع البعض في وول ستريت، فمن المرجح أن يتجاوز الاحتياطي الفيدرالي علامات قوة الاقتصاد ويبدأ في تيسير سياسته النقدية، وفق تصريحات العريان، رئيس كلية كوينز في كامبريدج، لتلفزيون بلومبرغ.
وقال كاتب مقالات الرأي لدى بلومبرغ: "إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يعتمد بشكل مفرط على البيانات بشكل مستمر، فربما لن يخفض الفائدة.. لكنني آمل ألا يركزوا على البيانات التي تبدو محبطة، ويتطلعون للمستقبل".
انخفضت سندات الخزانة، مما دفع العائدات إلى الصعود، بعد أن تجاوز ارتفاع كشوف الأجور غير الزراعية الأميركية في مارس كافة التوقعات باستطلاع بلومبرغ للاقتصاديين. وانخفض معدل البطالة إلى 3.8%، مع انضمام المزيد من الأشخاص إلى القوى العاملة وتمكنهم من العثور على وظائف.
موعد خفض سعر الفائدة
وتفاعل التجار مع تقرير الوظائف عبر إرجاء توقعاتهم للموعد الذي سيبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. وتتوقع عقود مقايضة أسعار الفائدة الآن أول خفض كامل بمقدار ربع نقطة في سبتمبر، مما يقلص احتمالات التخفيضات في يونيو أو يوليو.
وقال العريان: "الخطأ الذي قد يرتكبه بنك الاحتياطي الفيدرالي -إذا ارتكب خطأ- هو الاعتماد بشكل مفرط على البيانات، والتحول إلى متابع للأحداث (أي القيام بدور رد الفعل)، وعدم النظر في أشياء مختلفة".