المصدر:
بلومبرغ
تكبد بنك "نيويورك كوميونتي" (New York Community Bancorp) خسارة قدرها 2.4 مليار دولار، بعد أن حدد نقاط الضعف لديه، في إطار عملية مراجعته للقروض، وقيامه بخفض قيمة الصفقات السابقة.
البنك الذي عيّن قيادة جديدة للتغلب على الاضطرابات، قال في بيان في وقت متأخر من أمس الخميس، إن أليساندرو دينيلو سيكون الرئيس التنفيذي خلفاً لتوماس كانغيمي. ولفت أيضاً إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتقديم تقريره السنوي إلى المنظمين، نظراً لقيامه بالعمل على تعزيز ضوابطه الداخلية.
أضاف البنك في الإفصاح: "لقد حددت الإدارة نقاط ضعف جوهرية في الضوابط الداخلية فيما يتعلق بمراجعة القروض الداخلية، الناتجة عن الرقابة غير الفعالة وتقييم المخاطر وأنشطة المراقبة".
تراجعت أسهم البنك بنسبة 12% إلى 4.20 دولار في التداول بعد إغلاق السوق عند 4:32 مساء بتوقيت نيويورك. وانخفض السهم بنسبة 53% هذا العام مع إغلاق جلسة التداول العادية أمس.
تم تعيين "دينيلو" كرئيس تنفيذي في وقت سابق من هذا الشهر لمساعدة البنك على تحسين عملياته، حيث انضم الرئيس الجديد بعد صفقة الاستحواذ على شركة "فلاغ ستار بانكورب" (Flagstar Bancorp Inc) في ديسمبر 2022. وكان قبل ذلك يشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لـ"فلاغ ستار".
خفض توزيعات الأرباح
قال بنك "نيويورك كوميونيتي" إنه سيخفض توزيعات الأرباح، وسيعمل على بناء مخصصات لخسائر القروض أكبر بكثير مما توقعه المحللون، مما أدى إلى انخفاض سعر سهمه، وإعادة إشعال المخاوف بشأن المصارف الإقليمية، وخاصة تلك التي لديها تعرّض أكبر على العقارات التجارية.
وبينما سعى البنك لطمأنة المستثمرين في مؤتمر جماعي عبر الهاتف في وقت سابق من هذا الشهر، أجاب "دينيلو" على معظم أسئلة المحللين، مما أدى إلى تهميش توماس كانغيمي بشكل فعلي.
وقال "دينيلو": "إن مهمتي كرئيس ومدير تنفيذي، إلى جانب مجلس الإدارة، هي مواصلة تحولنا إلى بنك تجاري أكبر وأكثر تنوعاً". و"على الرغم من أننا واجهنا التحديات الأخيرة، إلا أننا واثقون من اتجاه مصرفنا".
سيبقى كانغيمي في مجلس إدارة البنك. وتم تعيين مارشال لوكس، الذي عمل كمدير مستقل للبنك منذ عام 2022، رئيساً لمجلس الإدارة بشكل فوري، بعد تنحي حنيف ضاحيا عن المنصب.
تصنيفات
