بلومبرغ
يتوقع بنك "غولدمان ساكس" أن يكون رفع أسعار الفائدة التركية أمس هو الأخير في دورة التشديد النقدي الراهنة، مخالفاً توقعات البنوك الأخرى بإقرار المزيد من رفع أسعار الفائدة.
كتب المحللان كليمنس غراف وباساك إديزغيل في تقرير صدر أمس أن أسعار الفائدة لن تصعد أكثر من مستوى 42.5% الحالي، ما لم تكن هناك مفاجأة في معدل التضخم. وتوقعا أن يبدأ خفض تكاليف الاقتراض بعد الربع الثالث من السنة المقبلة، لتصل إلى 25% مع نهاية السنة.
يرجح كل من "مورغان ستانلي" و"دويتشه بنك" وشركة "بنك أوف أميركا سيكيورتيز" (Bank of America Securities)، التي أصدرت أيضاً تقاريرها بعد زيادة سعر الفائدة 250 نقطة أساس الأسبوع الجاري- إجراء زيادة أخيرة للفائدة بنفس القدر خلال يناير المقبل إذ يتطلع صناع السياسة النقدية لتفادي ارتفاع التضخم الذي يتوقع المحللون تسارعه إلى 70% خلال الشهور المقبلة.
يتوقع "بنك أوف أميركا" أول خفض لسعر الفائدة مع نهاية 2024، شريطة أن يتماشى معدل التضخم مع توقعات البنك المركزي التركي نهاية السنة الحالية عند 36%. لا يستبعد "دويتشه بنك" إمكانية إجراء تخفيضات مع بدء الربع الثالث من السنة المقبلة.