بلومبرغ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن كبار المسؤولين التنفيذيين في "دينيز بنك" (Denizbank) يخضعون للتحقيق فيما يتعلق بقضية احتيال على نجوم كرة قدم.
لم يحدد أردوغان، الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحفيين في طريق عودته من الإمارات، طبيعة التحقيق أو يقدم أي أسماء.
حلم الثراء السريع
كشفت وثائق قضائية الأسبوع المنصرم أن مدير أحد فروع "دينيز بنك" دبر ما يعرف بمخطط "بونزي" البالغ حجمه 44 مليون دولار، لإغراء لاعبي كرة قدم مشهورين، بمن فيهم لاعبون سابقون من برشلونة وإنتر ميلان، بوعود تحقيق عوائد غير واقعية على استثماراتهم. وسُلمت حقائب النقود إلى المدير، ولكن مع نمو الاستثمارات بسرعة، أصبح السداد غير مستدام، مما أدى إلى انهيار المخطط.
قال أردوغان: "تركيا دولة قانون. التحقيقات جارية حالياً بشأن كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك".
لم يرد "دينيز بنك"، وهو وحدة محلية لبنك "الإمارات دبي الوطني"، بعد على طلب التعليق عندما تم التواصل معه في عطلة نهاية الأسبوع. قال البنك في وقت سابق إنه لم يكن على علم بهذه المعاملات حتى قدم عميل شكوى في أبريل الماضي، وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة عدم ارتكاب أي جريمة مصرفية.
أوضحت القضية، المفصلة في وثائق المحكمة، المعاملات السرية التي تنطوي على أكوام من الأموال النقدية المتبادلة في مواقع غير واضحة، مما سلط الضوء على عملية أوقعت مستثمرين غير متوقعين.
قال أردوغان: “يجب ألا يقع مواطنونا في فخ المحتالين الذين يعرضون أرباحاً ضخمة في وقت قصير مع وعد بالحصول على أموال سهلة".