بلومبرغ
من المرتقب أن تبقي أكبر الاقتصادات الأفريقية أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في ما سيكون شهراً ماراثونياً لهذه القرارات في القارة السمراء.
تتأهب الدول التي تعاني من ضعف حاد في العملة وتضخم متسارع، مثل نيجيريا وأنغولا، لرفع أسعار الفائدة، وقد تلجأ مصر إلى هذه الخطوة في الاجتماع المرتقب للبنك المركزي، أو مطلع 2024.
ويتناقض هذا التوجه مع الاقتصادات الكبرى، إذ يراهن المتعاملون على أن دورة التشديد الأكثر قوة منذ جيل، قد انتهت في الوقت الحالي. من المتوقع أن تبقي بلدان أخرى، بما في ذلك جنوب أفريقيا والمغرب وكينيا وغانا، على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لتقييم المخاطر التي تهدد التضخم.
[object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise]تقول إيفون مانجو، محللة متخصصة في اقتصادات أفريقيا: "لم يتم بعد كبح التضخم في أفريقيا، ويعُزى ذلك بشكل كبير إلى انخفاض قيمة العملات. نتوقع رفعاً كبيراً لأسعار الفائدة من جانب القيادة الجديدة للبنك المركزي في نيجيريا، حيث يتسارع التضخم منذ 10 أشهر. ومن المرجح أيضاً أن تقوم أنغولا وزامبيا برفع أسعار الفائدة. نتوقع استمرار التشديد النقدي في جنوب أفريقيا وكينيا حيث يرتفع التضخم بشكل معتدل".
رأي "بلومبرغ إيكونوميكس"