بنك "بريكس": لا توجد خطة لإصدار عملة مشتركة حالياً

أعضاء مجموعة "بريكس" يضغطون لزيادة حجم التبادل التجاري بينهم بالعملات المحلية، وغير مستعدين لتحدي هيمنة الدولار

time reading iconدقائق القراءة - 2
ليزلي ماسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد في عام 2018 - المصدر: بلومبرغ
ليزلي ماسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد في عام 2018 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال ليزلي ماسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد، وهو مؤسسة مالية أنشأتها مجموعة دول "بريكس" للأسواق الناشئة، إن المصرف ليست لديه أي خطط حالياً لإصدار عملة مشتركة.

أوضح ماسدورب في مقابلة أمس الأربعاء مع هاسليندا أمين من تلفزيون "بلومبرغ" أن أعضاء "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) يضغطون لزيادة حجم التبادل التجاري بين بعضهم بعضاً بالعملات المحلية، إلا أنهم ليسوا مستعدين لتحدي الهيمنة العالمية للدولار.

وقال إن " تطوير أي عملة بديلة بمثابة طموح على المديين المتوسط والطويل… لا يوجد اقتراح الآن لإصدار عملة بريكس".

تسعى المجموعة التي تشكلت في عام 2009، جاهدة لكسب المزيد من النفوذ عالمياً كوسيلة لموازنة هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في المؤسسات المالية متعددة الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

كيف أصبحت "بريكس" مؤثرة ولماذا يريد الآخرون الانضمام إليها؟

ومع ذلك، قال ماسدورب إن الرنمينبي (اليوان) الصيني "ما يزال بعيداً جداً من أن يصبح عملة احتياطية".

ضم أعضاء جدد

يمثل بنك التنمية الجديد، جزءاً رئيسياً من استراتيجية "بريكس" ومقره شنغهاي، ويبلغ رأسماله المكتتب فيه 50 مليار دولار ويخطط لإضافة العديد من الدول الأعضاء من الأسواق الناشئة هذا العام في محاولة لتوسيع قدرته على الإقراض، حسب ماسدورب.

بالإضافة إلى دول "بريكس" الأساسية، يضم البنك بنغلاديش والإمارات العربية المتحدة بين أعضائه. كما أن أوروغواي في طريقها للانضمام؛ فيما تقدمت المملكة العربية السعودية بطلب لذلك.

من بينها السعودية وإيران.. 19 دولة تسعى للانضمام إلى "بريكس"

وقال ماسدورب إن "الهدف يتمثل دائماً في إنشاء بنك عالمي يركز على الأسواق الناشئة"، كما يهدف البنك إلى توجيه 40% من القروض لمشاريع متعلقة بالمناخ.

تصنيفات

قصص قد تهمك