بلومبرغ
كشف بنك "بي إن واي ميلون" (Bank of New York Mellon) عن تفوّق إجمالي الودائع لديه على تقديرات المحللين بنهاية الربع الأول، ما اعتبره إشارة إلى تجاوزه الاضطرابات التي اجتاحت بعض البنوك الأصغر.
بلغت الودائع 281.3 مليار دولار، مقابل متوسط توقعات المحللين الذين تتبعهم بلومبرغ البالغ 277 مليار دولار. وتمثل ودائع الربع الأول رقماً أعلى مما سجله البنك بنهاية ديسمبر عند 279 مليار دولار، لكنها جاءت أقل من مستواها قبل عام، والبالغ 345.6 مليار دولار.
الرئيس التنفيذي روبن فينس، قال في بيان يوم الثلاثاء: "كعادته، كان (بي إن واي ميلون) ملاذاً لعملائنا في أوقات اضطراب السوق.. في حين أننا سنظل يقظين في ضوء حالة عدم اليقين المتزايدة في البيئة الحالية، فإننا نمضي قدماً في خطتنا الاستراتيجية لتنشيط النمو الأساسي".
جاء التقرير الصادر عن مؤسسة الخدمات المالية في أعقاب تخلّف أرباح منافستها "ستيت ستريت كورب" (State Street Corp) عن التوقعات، وهبوط سهمها يوم أمس الإثنين بأكبر قدر منذ ثلاث سنوات.
في المقابل، كشف البنك الذي يقع مقره في بوسطن عن تسجيل صافي تدفقات خارجة بقيمة 26 مليار دولار من منتجاته الاستثمارية، مخالفاً توقعات المحللين الذين رجحوا تحقيق تدفقات واردة بقيمة 8 مليارات دولار.
سجل بنك "بي إن واي ميلون" صافي إيرادات ناجمة عن الفوائد بقيمة 1.13 مليار دولار، متجاوزاً تقديرات المحللين البالغة 1.07 مليار دولار. وبلغ إجمالي عائدات الرسوم 3.24 مليار دولار، أي أقل من التوقعات البالغة 3.3 مليار دولار. بينما بلغت مخصصات خسائر الائتمان 27 مليون دولار، وهو أعلى من متوسط التوقعات البالغة 19.4 مليون دولار، وهو ما قال البنك إنه يعكس "التغيرات في توقعات الاقتصاد الكلي".
أطلق البنك، الذي لديه 46 تريليون دولار من الأصول تحت الإدارة أو المحتفظ بها لديه كما بنهاية مارس، منصة لحفظ العملات المشفرة في أكتوبر، والتي تسمح لبعض العملاء بالاحتفاظ بعملات "بتكوين" و"إيثر" وتحويلها. ويُعتبر "بي إن واي ميلون"، جنباً إلى جنب مع "يو إس بانكورب" (US Bancorp) و"ستيت ستريت"، من بين البنوك التقليدية التي غامرت في دخول مجال حفظ العملات المشفرة.