"الاحتياطي الفيدرالي" يعزز ترتيبات مبادلة الدولار مع 5 بنوك مركزية

عمليات مبادلة الدولار ستصبح يومية بدلاً من أسبوعية اعتباراً من اليوم حتى نهاية أبريل على الأقل

time reading iconدقائق القراءة - 7
مبنى الاحتياطي الفيدرال في واشنطن العاصمة ، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
مبنى الاحتياطي الفيدرال في واشنطن العاصمة ، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وخمسة بنوك مركزية أخرى أمس الأحد عن تنسيق إجراءات تعزيز السيولة بموجب ترتيبات مبادلة الدولار الأميركي، وهي أحدث خطوة ضمن جهود مسؤولي السياسة النقدية لتخفيف الضغوط المتزايدة التي تواجه النظام المالي العالمي.

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان منسق مع بنك كندا وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري، إن البنوك المركزية المشاركة في خطوط مبادلة الدولار "ستزيد وتيرة عمليات المبادلة لأجل 7 أيام لتصبح يومية بدلاً من أسبوعية".

متى يوفر الفيدرالي خطوط مبادلة الدولار؟

عادة ما يوفر البنك المركزي الأميركي مثل هذه الترتيبات في أوقات شح توافر الدولارات، والتي تظهر عادة عندما تكون لدى البنوك خارج الولايات المتحدة التزامات مقوّمة بالدولار، وفي أوقات الأزمات المالية التي تقل فيها فرص الحصول على تمويل بالعملة الخضراء.

تأتي هذه الخطوة وسط تزايد الاضطرابات التي بدأت مع انهيار ثلاثة بنوك أميركية قبل أسبوع.

أمس الأحد، وافق "يو بي إس" على شراء "كريدي سويس" في صفقة برعاية الحكومة تهدف إلى احتواء أزمة ثقة طالت تأثيراتها الأسواق المالية العالمية.

قالت البنوك المركزية إن تعزيز خطوط المبادلة "سيعزز توافر السيولة"، واصفة الترتيبات بأنها "دعامة سيولة مهمة لتخفيف الضغوط في أسواق التمويل العالمية" وتهدئة تأثيراتها على إتاحة القروض للأسر والشركات.

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن العمليات اليومية ستبدأ اليوم الإثنين 20 مارس وستستمر على الأقل حتى نهاية أبريل.

ترحيب عالمي بصفقة إنقاذ "كريدي سويس"

في بيان مشترك أمس الأحد، انضم بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية إلى البنوك المركزية الأخرى في الترحيب بصفقة إنقاذ "كريدي سويس"، وأكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على قوة رأس المال والسيولة لدى البنوك الأميركية.

الأسبوع الماضي، سارعت البنوك إلى اقتراض الأموال من الاحتياطي الفيدرالي لدعم السيولة، وسط مخاوف بشأن نزوح الودائع. اقترضت البنوك ما مجموعه نحو 165 مليار دولار بموجب آليتين لدعم السيولة.

إجمالاً، بلغت الأموال المصروفة بموجب آليات الإقراض الطارئ قيماً تعادل ما خفّضه الفيدرالي من حجم مركزه المالي خلال أشهر عدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك