"فيتش" تخفض تصنيف 3 بنوك مغربية بعد تراجع التصنيف السيادي للمملكة

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظف يعد أوراق نقد مغربية في مؤسسة صرافة - المصدر: رويترز
موظف يعد أوراق نقد مغربية في مؤسسة صرافة - المصدر: رويترز
المصدر:

الشرق

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف ثلاثة بنوك مغربية، في ظل ضغوط متزايدة يشهدها القطاع المالي في المملكة المغربيةوحال عدم اليقين بخصوص الآفاق الاقتصادية للبلاد التي تأثرت بشدة جراء جائحة كورونا.

وقالت الوكالة في بيان، إنها خفضت تصنيف المجموعة المصرفية "التجاري وفا بنك الذي يتخذ من المغرب مقراً له، وبنك أفريقيا، وبنك "القرض العقاري والسياحي "CIH" كما خفضت تقييمات الإعسار طويلة الأجل للإصدارات بالعملات الأجنبية المحلية إلى مستوى 'BB' مع نظرة مستقرة من مستوى "BB +" مع نظرة سلبية.

وقامت الوكالة بتخفيض الحد الأدنى للدعم المتوقع للتصنيف البنوك الثلاثة إلى "BB" بدلا من "BB+"، مع تأكيد تصنيفات الدعم لهم عند "3". ولم تتأثر التصنيفات الوطنية وتقييمات موثوقية التصنيف بهذا التخفيض في التصنيف.

وذكرت الوكالة أن تأتي التعديلات في أعقاب تخفيض التصنيف السيادي للمملكة المغربية إلى 'BB +' من 'BBB-' في 23 أكتوبر 2020 في ضوء التأثير الشديد لوباء فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي والمالية العامة والتمويل الأجنبي.

ارتفاع الدين الحكومي

وتتوقع فيتش أن ينكمش الاقتصاد المغربي بنسبة 6.5٪ في 2020، وأن يرتفع الدين العام الحكومي إلى 68.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في 2021 بعدما كان 56.4٪ في 2019، وأن يظل مستقراً في 2022.

وتسعى السلطات المغربية إلى الحد من تدهور المالية العامة، لكن التأثير المستمر للوباء على الميزانية وخطط توسيع الخدمات الاجتماعية في ظل زيادة البطالة سيعقد جهود تثبيت مستوى الديون.

مخاطر "كورونا"

وحذرت فيتش من مخاطر سلبية على أداء الاقتصاد الكلي والمالية العامة قد تنتج عن زيادة جديدة للإصابات المحلية والعالمية بفيروس كورونا وعدم اليقين المحيط بالمسار المستقبلي للأزمة الصحية.

كما تم خفض التصنيف السيادي درجة واحدة للحد الأدنى للدعم المتوقع الخاص بـبنك "القرض العقاري والسياحي.

وتبلغ حصة البنك السوقية حوالي 4٪، لكنه البنك ليس له تأثير على النظام المصرفي والاقتصاد في المغرب. وقالت الوكالة إن ملكية البنك غير المباشرة من قبل الحكومة المغربية أثرت بشكل كبير على تقييماتها.

تصنيفات