ضغوط على "جيه بي مورغان" و"غولدمان ساكس" للكشف عن متداولي ديون روسيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
ضغوط أمريكية على البنوك للحصول على قوائم العملاء الذين يراهنون على ديون الحكومة والشركات الروسية  - المصدر: بلومبرغ
ضغوط أمريكية على البنوك للحصول على قوائم العملاء الذين يراهنون على ديون الحكومة والشركات الروسية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتعرض "جيه بي مورغان تشيس" و"غولدمان ساكس" لضغوط بهدف تقديم معلومات شاملة عن العملاء الذين يتداولون الديون الروسية، حيث وسعت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارين والنائبة بمجلس النواب كاتي بورتر جهودهما لاستكشاف ما إذا كانت "وول ستريت" تستفيد من غزو أوكرانيا.

"جيه بي مورغان" يستبعد سندات روسيا من جميع مؤشرات الدخل الثابت

أرسلت النائبتان الديموقراطيتان رسائل إلى الرئيس التنفيذي لـ "جيه بي مورغان" جيمي ديمون والرئيس التنفيذي لـ غولدمان ساكس ديفيد سولومون أمس الثلاثاء يطالبان فيها بالحصول على قوائم العملاء الذين يراهنون على ديون الحكومة والشركات الروسية منذ اندلاع الحرب في فبراير، بالإضافة إلى أنواع وأحجام الرهانات وأي مكاسب.

يرغب المشرعون أيضاً في الحصول على معلومات عن البنوك نفسها، بما في ذلك إحصاءات أي تداولات قامت بمعالجتها والإيرادات المتحققة.

عقوبات جديدة من "النواب الأمريكي" على ديون روسيا السيادية

كتب المشرعان إلى كل من الرئيسين التنفيذيين لمصرفيين الاستثماريين:"نحن نسعى للحصول على معلومات حول كيف يمكن أن تفيد تعاملاتكم نظام بوتين، وكيف يمكن لمؤسستكم أن تستفيد من غزو روسيا لأوكرانيا".

تداول الديون الروسية

أصبح تداول الديون الروسية موضوعاً ساخناً- ويهدد طلب المعلومات بتوسيع دائرة الضوء من البنوك التي ترتب المعاملات إلى صناديق التحوط التي يحتمل أن تكون معدودة والمستثمرين الآخرين الذين عادوا إلى السوق.

أدى غزو أوكرانيا في بادئ الأمر، إلى انخفاض أسعار السندات المرتبطة بروسيا، حتى لو لم تكن خاضعة لعقوبات دولية. تبنى البعض في أسواق المال منذ ذلك الحين وجهات نظر مختلفة حول الاستفادة من فرصة الشراء.

انسحب البنكان من روسيا رداً على غزو البلاد لأوكرانيا. وعند الإعلان عن هذه التحركات، قال البنكان، ومقرهما نيويورك، إنهما سيركزان على دعم العملاء في إدارة أو تسوية الالتزامات الموجودة مسبقاً.

امتنع ممثلون من "جيه بي مورغان" و"غولدمان ساكس" عن التعليق.

بدأت وارين، العضوة المؤثرة في لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، التركيز على كيفية تعامل البنوك مع الأوراق المالية المرتبطة بروسيا بعد وقت قصير من بدء الغزو.

في أوائل مارس، هاجمت وارين البنكين بعد أن ذكرت بلومبرغ أن الشركات، التي تسهل تداول العملاء، كانت تشتري ديون الشركات الروسية.

في مذكرة بحثية للعملاء، قام الخبراء الاستراتيجيون في جيه بي مورغان بترقية التوصيات الخاصة بالديون من بعض الشركات المرتبطة بروسيا، واصفين عملاقة النفط والغاز " لوك أويل" (Lukoil PJSC) بأنها أفضل شركة تحقق تعافياً. أشارت وارين وبورتر إلى هذا التحليل في رسائلهما.

مناورة قانونية

كتبت النائبتان إلى كلا البنكين "هذه المناورة قانونية بموجب العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية لأن التداول في الأسواق الثانوية ليس محظوراً طالما أن الأطراف المعنية في المعاملات ليست كيانات خاضعة للعقوبات، وطالما أن الدين السيادي الروسي الذي يتم تداوله قد تم إصداره قبل أول مارس".

"مع ذلك، فقد يقوض (التداول) عمل وزارة الخزانة الأمريكية والمجتمع الدولي الساعين إلى محاسبة بوتين".

كما طلبت وارين وبورتر من البنوك وصف كيفية ضمان امتثال صفقات تداول الديون الروسية للعقوبات الأمريكية.

كتب الرئيس التنفيذي لـ "جيه بي مورغان" جيمي ديمون في رسالته السنوية للمساهمين في أبريل أن شركته تعمل بشكل وثيق مع الحكومات لتنفيذ العقوبات والتوجيهات الأخرى.

قال: "بالطبع، نحن نتبع نص القانون وروح جميع العقوبات الأمريكية والدول المتحالفة معها".

تصنيفات

قصص قد تهمك