المصدر:
بلومبرغ
رفع البنك المركزي التركي توقعاته الخاصة بالتضخم لنهاية العام إلى 42.8% من 23.2% في يناير، مستشهداً بتأثير ارتفاع تكلفة واردات الطاقة وضعف الليرة.
وقال محافظ البنك شهاب قوجي أوغلو يوم الخميس إن تضخم أسعار المستهلكين سيتباطأ إلى 12.9% في نهاية العام المقبل، قبل أن يصل إلى حوالي 8.3% في عام 2024. والهدف الرسمي للبنك هو 5%.
أتت تصريحات قوجي أوغلو خلال إعلان أحدث توقعاته وتقرير التضخم الفصلي من البنك المركزي في مؤتمر صحفي في أنقرة. فيما يلي بعض النقاط البارزة في خطابه:
- من المتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية، التي تشكل حوالي ربع سلة التضخم الاستهلاكي، بنسبة 49% على أساس سنوي حتى ديسمبر، أي أعلى من توقعات يناير البالغة 24.2%.
- أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة، مما أدى إلى عجز أكبر في التجارة الخارجية. التوازن المستدام في الحساب الجاري لتركيا هو المفتاح لتحقيق أهداف استقرار الأسعار.
أضافت التكلفة المتزايدة للواردات بالليرة وحدها 5.5 نقطة مئوية لتقديرات التضخم لهذا العام. بينما ساهم تضخم أسعار الغذاء بـ2.8 نقطة مئوية. شكلت الضرائب 2.1 نقطة مئوية من الزيادة. وشكل ما يسمى بالاتجاه الأساسي للتضخم 9.3 نقطة مئوية.
تصنيفات