بلومبرغ
أعلن بنك "إس إي بي" (SEB) السويدي أن استمرار عملياته في روسيا في ظل الظروف الحالية ليس مجدياً.
قال المتحدث باسم البنك نيكولاس مانيوسن في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "بالتالي فقد بدأ "إس إي بي" بتقليصها. سنقوم بذلك بطريقة مسؤولة ومنظمة وفقاً للالتزامات التنظيمية والقانونية".
ينضم البنك الذي يقع مقره في ستوكهولم لقائمة متنامية من البنوك الأوروبية التي تعيد النظر في وجودها في روسيا أو تنهي عملياتها أو تخطط لانسحاب مباشر. قال بنك "رايفيسين إنترناشيونال" (Raiffeisen International) الخميس إنه يدرس الخروج من البلاد، وهي أحد أسواقه الأكثر ربحية.
البنوك الأوروبية العالقة في روسيا تقيِّم تكلفة الانسحاب
بيّن أكبر بنك سويدي من حيث القيمة السوقية أن لديه 80 موظفاً في روسيا موزعين على مكتبين في سانت بطرسبرغ وموسكو، يخدمون الشركات الأوروبية الشمالية والألمانية والبريطانية التي لها عمليات في البلاد. يتسبب خروج الشركات من روسيا بالتقليل من حاجتها لخدماته المصرفية، حسبما أعلن البنك.
قال مانيوسن: "لدى البنك تعرض محدود للغاية على روسيا"، حيث لا يتجاوز انكشاف ميزانيته العمومية على البلاد 0.3% تقريباً.
بنوك "وول ستريت" تباشر إنهاء الروابط مع الشركات الروسية
بلغ إجمالي أصول البنك في روسيا في 2021 حوالي 6.7 مليار كرون (705 ملايين دولار)، متراجعاً من 7.9 مليار كرون في العام المالي السابق، وفقاً للتقارير السنوية. رغم أنها ليست كبيرة مقارنة بالبنوك الأوروبية الأخرى، إلا أن حصيلة الأصول تمثل الانكشاف الوحيد ذا الأهمية لأكبر البنوك السويدية.
قال فرانك هويم، رئيس اتصالات الشركات في بنك "إس إي بي"، في رسالة بريد إلكتروني لاحقة: "لا ينبغي اعتبار هذا تعليقاً مؤقتاً للأعمال، إنه تقليص لعملياتنا، وهي عملية ستستغرق بعض الوقت".