بلومبرغ
يسحب كبار مُقرِضي اليابان، بما في ذلك الوحدة المصرفية لـ"مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية" (Mitsubishi UFJ Financial Group)، موظفيهم اليابانيين من روسيا، على خلفية مخاوف تتعلق بالسلامة بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
كما تنقل الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة "سوميتومو ميتسوي المالية" (Sumitomo Mitsui Financial Group) ومجموعة "ميزوهو المالية" (Mizuho Financial Group) الموظفين اليابانيين إلى خارج البلاد، وفقاً لممثلي الشركتين. وقالوا إنّ عملياتهم في روسيا ستستمر من خلال الموظفين المحليين.
لدى "مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية" أربعة موظفين في روسيا، ولدى مجموعة"سوميتومو ميتسوي" أيضاً "بعض" الموظفين، ولدى "ميزوهو" ستة موظفين مرسلين من اليابان، وفقاً للمتحدثين الرسميين. كانت صحيفة "يوميوري" قد ذكرت في وقت سابق أن البنوك العملاقة ستنقل الموظفين إلى مواقع في أوروبا والشرق الأوسط للإشراف على العمليات الروسية عن بُعد، عن مصادر مُجهّلة.
وفي ما يلي تعرُّض البنوك اليابانية لروسيا:
تنضم البنوك إلى أكبر شركة وساطة عبر الإنترنت في اليابان، "إس بي آي هولدينغز" (SBI Holdings)، في نقل الموظفين من روسيا. قال متحدث باسم الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع إنّ "إس بي آي بنك المحدودة" نقلت ما لا يقل عن نصف موظفيها اليابانيين من وحدتها المصرفية التي يقع مقرها في موسكو.
انسحبت عملاقتا وول ستريت "جيه بي مورغان تشيس آند كو" و"غولدمان ساكس" من روسيا، في ظل ارتفاع عدد القتلى في أوكرانيا وفرار ملايين اللاجئين. ولدى "جيه بي مورغان"، أكبر بنك أمريكي، حالياً بالفعل أنشطة محدودة في روسيا، فيما يخطط "غولدمان ساكس" لإغلاق عملياته هناك.
وتتبع تحركات عمالقة الصناعة المالية خطوات باقي الشركات في قطاعات أخرى، بما في ذلك شركتا "ماكدونالدز" و"كوكاكولا"، اللتان قالتا إنهما ستوقفان عملياتهما التجارية في روسيا. ستؤدي هذه الخطوات إلى زيادة عزلة روسيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 144 مليون نسمة، وتحتل المرتبة رقم 11 في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم.